هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكيان الصهيوني، وعقد مؤتمر شرم الشيخ، جاءا في أثناء تبادل الأسرى، وإعلان وقف الحرب، وعدم العودة إليها. أي في أثناء الاحتفالات، بنجاح وقف المجازر، وحرب الإبادة والتجويع.
خلف هذا الخطاب المزدوج، يمكن تلمّس هدف أعمق: إعادة بناء شرق أوسط جديد على أساس صفقة أوسع، توسيع اتفاقات أبراهام، إدخال أطراف عربية جديدة في مسار التطبيع، وربط إعادة إعمار غزة بشبكة علاقات اقتصادية إقليمية تُبقي الحلّ السياسي مع الفلسطينيين مؤجلاً إلى أجل غير مسمّى. بهذا المعنى، يصبح “السلام في الشرق الأوسط” سلاماً بلا فلسطين، أو على الأقل سلاماً تُدار فيه القضية الفلسطينية عبر أدوات إنسانية واقتصادية، لا عبر اعترافٍ سياسيّ بحق تقرير المصير.
يكتب أبو سرية: لكن نتائج الحرب ما زالت معلقة، وحتى أن الحرب نفسها يمكن أن تعود مجددا بعد تنفيذ المرحلة الأولى، كما حدث في صفقة كانون الثاني من العام الحالي.
قال ترامب إن دور دونالد ترامب في وقف الحرب بغزة دفعته المصالح الشخصية، وتساءل إن كان هذا الدافع كافيا لإنجاز المهمة.
ذكرت الكاتبة، أن مشاركة الدوحة وأنقرة في الاتفاق جاءت مقابل مكاسب كبيرة لهما، إذ استعادت قطر مكانتها كوسيط دولي محوري تحت مظلة حماية أمريكية، فيما عززت تركيا موقعها كقوة إقليمية مؤثرة بعد مشاركتها في محادثات شرم الشيخ، متفاخرةً بدعمها للفلسطينيين وبسعيها لترسيخ نفوذها في المنطقة.
المصدر في المقاومة أكد إبلاغ الوسطاء بوجود خروقات إسرائيلية خطيرة يجب أن تتوقف فورا، وذكّرناهم بأنهم الضامنون للاتفاق
أشاد ترامب بفرض حماس للنظام على الأرض، قائلاً: "الحركة تتدخل حالياً وتقضي على العصابات العنيفة"،
أراد بعض أعضاء الائتلاف اليميني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رؤية هزيمة حماس الكاملة وزوالها، لكن الحركة صامدة، وشرعت في قمع معارضيها
المرحلة الحاسمة التي ستُختبر فيها جدية جميع الأطراف في الالتزام بالاتفاق، ويُحتمل أن تُشكل كل قضية بؤرة لتأخير المفاوضات، وربما حتى انفجارها، مع أن حماس تقدّم الاتفاق كوصفة لتعزيز شرعيتها في المجتمع الفلسطيني
أكدت خطابات وتصربحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه المطلق لـ"إسرائيل"، متحدثًا عن "إسرائيل أكبر وأقوى" وعن "السلام عبر القوة"، من دون أي إشارة لحقوق الفلسطينيين، فيما اقترح خططًا مثيرة للجدل تشمل سيطرة أمريكية على غزة وتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ما أثار إدانات واسعة.
شهدت قمة شرم الشيخ للسلام اهتمامًا واسعًا في الإعلام الأمريكي بعد تأكيد عبد الفتاح السيسي على أهمية خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
دعت حركة حماس الأطراف الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى متابعة سلوك إسرائيل ومنعها من التنصل من التزاماتها بعد استشهاد عدد من الفلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال حي الشجاعية في قطاع غزة
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إدارة المرحلة الانتقالية بقطاع غزة، بما يشمل الأمن وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن قمة شرم الشيخ تمثل بداية "الأمل نحو السلام". وشكر كوستا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء على جهودهم.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حركة حماس وافقت على خطة ترامب للسلام تحت ضغوط شديدة من الوسطاء العرب، إذ مارست مصر وقطر وتركيا ضغطًا منسقًا عليها، مهددين بقطع الغطاء السياسي والدبلوماسي عنها إن رفضت، ما دفعها إلى قبول الصفقة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين رغم تحفظاتها.
أعلنت مصادر بوزارة الدفاع التركية استعداد القوات المسلحة للمشاركة في أي قوة مهام دولية في قطاع غزة، مشيرة إلى خبرة تركيا الواسعة في هذا المجال، وأكدت المصادر أن الجيش التركي جاهز تماما لتنفيذ أي مهام تُوكل إليه رسمياً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حركة حماس ستلتزم بخطة لنزع سلاحها، وذلك لدى وصوله إلى الكنيست الإسرائيلي