هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاني بشر يكتب: قفزات نتنياهو إلى الأمام وإشعاله الحروب في المنطقة للتغطية على فشله؛ ستولّد حروبا ونزاعات أخرى لا يملك هو أو غيره القدرة على التحكم في نتائجها وتداعياتها الجيوسياسية. بمعنى آخر، فإن نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحالية ليست محصورة بين البلدين وليست حكرا على موازين القوى والقدرات العسكرية والاستراتيجية لدى كل منهما، وإنما النتائج ستظهر على المدى المتوسط والبعيد وربما القريب أيضا في دول الجوار
طه الشريف يكتب: ناقوس خطر نحتاج قَرْعه بقوة لانفراط لُحْمة العرب والمسلمين وانكشاف سوءتهم، حتى عَدَى الذئب على فرائسه من النعاج والشياه المستكينة كلما شعر بالجوع، أو كلما أراد تحريك أسنانه وقواطعه -اتقاء للملل!- غارسا إياها في جسد الحملان الوديعة من القطيع الهائم على وجهه
طبيعة الصراع الصهيوني الايراني الذي لا يمكن ادراجه إلا تحت عنوان الصراع الحضاري للأمة الإسلامية مع الغرب الصهيومسيحي والذي يستهدف المنطقة وشعوبها ودينها وقيمها وثقافتها وأخلاقها منذ إسقاطه للخلافة العثمانية برمزيتها التاريخية رغم ما آلت إليه من ضعف وترهل وانهيار داخلي ولا تزال سياساته مبية على إحباط أي مشروع للنهوض مهما كان حجمه وفاعليته ومن أجل ذلك فعل الأفاعيل بالمنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر عبر ربيبه الكيان الصهيوني أو وكلائه من الأنظمة أو جماعات الإرهاب والتخريب لذلك فإن استهداف إيران نظاما ودولة وشعبا هو في صلب هذا التوجه كما حصل للعراق وافغانستان وغيرها.
تشير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتضاربة حيال الحرب ضد إيران إلى وجود أزمة عميقة داخل أوساط صنع القرار في البيت الأبيض، خصوصا بين الرباعي: الرئيس، وزارة الدفاع، وزارة الخارجية، الأمن القومي.
المراهنة كانت ولا تزال دوما على جودة البضاعة المعروضة للقراءة لا على كذب الباعة المنفقين للسلعة باليمين الكاذبة، فـ "شر البقاع الأسواق" ولو كانت في عالم الطباعة والنشر. وليست الظاهرة تعني الروائي أو الناقد الأدبي وحدهما بل تعني المثقف على العموم، و"أكرم" بهذا إذا كان يخدم دوائر أجنبية لها بما يقول أو يكتب أغراض أخر. وعلى كل حال، فالشعبوية الثقافية صرعة معاصرة سرعان ما تتلاشى وتزول، لتبقى في الوادي أحجاره علامة فارقة على مجرى الحياة الطبيعية. "فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
عادل بن عبد الله يكتب: تشويش بعض العقول الموتورة على القافلة -من موقع التقاطع الموضوعي مع السردية الصهيونية- جعل السجال العمومي ينتقل من مستوى "تثمين" هذا الاختراق للأيديولوجيات المغلقة /السرديات الكبرى؛ إلى موقع دفاعي أساسه إنكار "اختراق" الإخوان للقافلة، أو عدم وجود نية لإحراج الأنظمة المطبّعة بدءا من شرق ليبيا، فتلك العقول الوظيفية لم تكن لتسمح بأي تقارب بين أصحاب السرديات الكبرى حتى في مستوى القضية الفلسطينية
طارق الزمر يكتب: إذا كانت السوشيال ميديا قد بدأت كوسيلة لتحرير الصوت، فقد تحولت اليوم إلى ساحة لتوجيه العقول. وبهذا، فإن أي مشروع نهضوي أو تحرري لا يُدرك مركزية "المجال الرقمي" كجبهة أساسية في المعركة، فإنه يعيش خارج الزمان
غازي دحمان يكتب: سيناريو لا يتم الحديث عنه صراحة، وهو دعم تقسيم إيران إلى عدة دويلات. خطورة هذا السيناريو أنه سيمتد حكما لكامل منطقة الشرق الأوسط، وسيفتح صندوق باندورا لن يتمكن أحد من إغلاقه ومنع شياطينه من التفلت، هذا السيناريو وحده سيحقّق هدف نتنياهو في تغيير شكل الشرق الأوسط، لأن تداعياته ستتدحرج على كامل المنطقة
محمد العودات: من المفارقات السياسية في المنطقة أن إسرائيل وإيران تتفقان في تغذية شعور الانفصال أو الحكم الذاتي الدرزي والكردي والعلوي، إذ تعتبر إيران أن الدروز هم امتداد للمذهب الشيعي وأن إثارة النزعات الطائفية في سوريا هو جزء من مخطط لإفشال النظام السوري الجديد، وهذا ما كشفت عنه دراسة استقصائية منشورة لـ"BBC" تتحدث عن شبكات خارجية تغذي الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا
سعد أحمد سلامة يكتب: ما يُرجَّح أن ينتجه هذا الاجتماع لا يتجاوز حدود البيان السياسي وتكرار التوصيات المعروفة، دون معالجة للأسباب البنيوية التي كرّست منطق السوق السياسي، ما يؤكد أن الخروج من الأزمة لن يكون ممكنا ما لم يُعد التفكير في أدوات المقاربة ذاتها، من خلال إعادة تعريف الأهداف ووسائل الوصول إليها، في ضوء ما أثبته الواقع من أن تدوير الأدوات القديمة لا ينتج سوى إعادة إنتاج الفشل ذاته