هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علي شيخون يكتب: على هذه الأسس المتينة، يُبنى الإنسان المتوازن بين متطلبات الروح والعقل والجسد. إنه ليس راهبا منقطعا عن الدنيا، ولا ماديا غارقا في الشهوات، بل هو ذلك الكائن المتناغم مع فطرته. وتظل الأخلاق هي البوصلة التي توجه هذه القوى كلها، فتصبح الحضارة قيما مجسدة، لا مجرد تقنيات باردة
مصطفى خضري يكتب: رد المقاومة المشروط لم يكن مناورة معزولة، بل كان استغلالا بارعا لسياق دولي فريد. فطبيعة الخطة الغامضة، مقترنة بأسلوب ترامب القائم على الصفقات الشخصية، أتاحت للمقاومة فرصة لإخراج الخطة من الجمود و"تسييلها" لتصبح مقترحا قابلا للتفاوض، ومن ثم تحويل الضغط عليها إلى أداة لعزل الكيان الصهيوني ووضع الإدارة الأمريكية في موقف حرج
نزار السهلي يكتب: الموقف الأمريكي مهتم بوقف نزيف صورة اسرائيل، ومن مهام خطة إنهاء الحرب، استعادة مكانة إسرائيل، وإخراجها من العزلة الدولية بفعل جرائم الإبادة الجماعية وسياساتها العنصرية والفاشية؛ موقف يختصر الدور الأمريكي وعلاقته بإسرائيل، فالصورة "الناصعة" لإسرائيل تزييفا وتزويرا كدولة "ديمقراطية" في محيط استبداد عربي يجب استعادتها
محمد كرواوي يكتب: إن مفاوضات شرم الشيخ لا تُختبر بقدرتها على إنتاج نصوص دبلوماسية جديدة، بل بقدرتها على بناء ثقة سياسية متبادلة تردم الهوة بين السلاح والكلمة. لكن الطريق ما يزال محفوفا بالتحديات التي تجعل التوقيع أسهل من التنفيذ، والتنفيذ أهون من الاستمرار، وما لم يتغير منطق الصراع ذاته، ستبقى كل مفاوضة مجرد استراحة مؤقتة في حرب طويلة لم تقل بعد كلمتها الأخيرة
ماهر حسن شاويش يكتب: هذه اللحظة السياسية، بكل ما تحمله من دلالات، تفتح سؤالا مسكوتا عنه منذ عقود: ماذا عن الفلسطينيين الذين عاشوا في سوريا لعقود طويلة، وشاركوا في نسيجها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي؟ من يمثلهم، وأين مرجعيتهم السياسية في ظل هذا التحول؟
حمزة زوبع يكتب: حرب أكتوبر هي الأصل؛ لأن الجيوش صُنعت وينفق عليها لتحارب، لا لكي تتاجر أو يتولى قادتها المناصب السياسية والإدارية العليا، وحين تتخاذل الجيوش التي تدفع لها الشعوب من قوت يومها؛ ساعتها يكون هناك طوفان أكتوبر ونوفمبر وطوفان للشعوب على مر العام
أحمد عبد العزيز يكتب: إنها سابقة لم أشهد مثلها، فكان من البديهي أن أبحث في أسبابها، وبحثت، وكانت النتيجة صادمة؛ هذا الفيضان تم بفعل فاعل، والفاعل هي حكومة الانقلاب في مصر، وليس سد النهضة الإثيوبي، كما ظن معظم المصريين، إن لم يكن كلهم، عدا الخبراء وذوي الاختصاص!
محمود النجار يكتب: ما الذي دفع ترامب إلى الاحتفاء برد حماس، ونشره باللغة الإنجليزية على منصة "تروث" كما هو، بذات المصطلحات التي أوردتها حماس في بيانها مثل "إبادة جماعية" وتعريفها كـ"حركة مقاومة"، واعتبار ردها على خطته انتصارا لسياساته، من دون أن يذيله بأي تعليق؟ ولماذا لم تثر ثائرته لما أحدثته حماس من تغيير في خطته؟
محمد الشبراوي يكتب: رد حماس على خطة ترامب يُقرأ على أنه ليس رفضا أو قبولا مطلقا، بل محاولة ذكية لاحتواء التحديات، عبر مناورة تكتيكية محملة بالفرص والمخاطر، قد تؤدي إلى تحولات استراتيجية في قواعد اللعبة السياسية