هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شريف أيمن يكتب: عندما أقدم الاحتلال على عمليته المباغتة، وبمشاركة ترامب بنفسه في تضليل الإيرانيين، اعتقد أن الضربة القاسية لرأس الهرم العسكري ستؤدي إلى انهيار المنظومة العسكرية وربما السياسية، مسترشدا بما فعل مع حزب الله الذي تلقى ضربة قاسية وقدم معها تضحيات ثمينة، ومسترشدا كذلك بأحداث الشهر ذاته؛ حزيران/ يونيو منذ قرابة 60 عاما، عندما هاجم عدة دول عربية واحتل أراضيها في أيام معدودة، دون أي رد فعل عسكري يمس الداخل المحتل
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: ومنذ قامت الدولة القومية القُطرية في عالمنا العربي والإسلامي في آثارها التي تركتها وفي تأميم دور العالم لمصلحتها، وصارت تفرق بل تستبدل المثقف بالعالِم وتضيق صفة العالم الذي ربطته بما يسمى الأكاديميا بدعوى الخشية من تحيزه؛ ضمن سياساتها في وضع مجمل هؤلاء في قمقم الدولة القومية القُطرية والتبرير لوجودها السياسي؛ لتعبر عن أزمة كبرى تلحق بالعلم وأدواره الحقيقية
ساري عرابي يكتب: بقطع النظر عن نتيجة المواجهة القائمة ومساراتها، فإنّ الاستفادة من ذلك كله، دائما ما تكون معكوسة لدى العديد من النخب العربية المساهمة في النقاش العام، فبدلا من الوعي بمعنى التفوق الإسرائيلي الإقليمي هذا الذي يحرم المنطقة من إمكانيات الاستقلال والتحرر لأجيال قادمة، يصير التحذير من خطورة معاندة أمريكا وإسرائيل، أو التركيز الساخر على العنتريات الفارغة، بدلا من نقد الاستعداد الإيراني القاصر، وبدلا من التفكير في السبل الصحيحة للتحرر من الهيمنة الإسرائيلية/ الأمريكية على هذه المنطقة التي تحرم أحفادنا من حقهم في امتلاك إرادتهم المستقل
عبد الناصر سلامة يكتب: لا خلاف في الشارع المصري على أن ما يجري الآن من مخطط صهيوني، هو بمثابة تقليم الأظافر، حتى يمكن التفرغ للعدو الأكثر قوة وعنادا، ممثلا في مصر وشعبها، وهو ما لا يخفى بالتأكيد على صناع القرار
سعيد الحاج يكتب: لم تعد قواعد وموازين ومعادلات ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قائمة في المنطقة وتحديدا بالنسبة لـ"إسرائيل". وعليه، فكل من يصر على التعامل وفق المعادلات "المنسوخة" سيكون من المستهدَفين والخاسرين وإن ظن عكس ذلك. في منطقة تغلب عليها السيولة والتطورات الضخمة والمواجهات العسكرية الواسعة، يصبح من السذاجة غير المقبولة البقاء في مناطق السكون والركون والثقة بما غيّرته هذه الحرب المستمرة والمتصاعدة يوما بعد يوم
سليم عزوز يكتب: لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة، ولهذا أوّب ترامب معه، بتحطيم إيران ثم تأتي لمائدة المفاوضات مهانة، وسوابق إيران في الرد معروفة؛ تُحدث دويا ولا تصيب هدفا، لكنها فاجأته وفاجأتنا، وتصرفت وفق قاعدة: اطلب الموت توهب لك الحياة
أحمد عمر يكتب: إسرائيل وقد اصطدمت بصخرة صلبة في غزة، وثارت ضدها عواصم أوروبية وهي ترى الإبادة رأي العين، وحُشر رئيس حكومتها وتكاد المعارضة أن تسحب شرعيته، مطالبة بانتخابات، رأت أن تغزو إيران بحملة اسمها الأسد الصاعد. نتنياهو محصور أمام شعبه، فهرب إلى الأمام باغيا صناعة نصرين؛ مكان تحت الشمس، وهرب من أزمة الداخل
ممدوح الولي يكتب: نحن الآن أمام عدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيا وغربيا وعربيا للقضاء على النظام الإيراني، الذي ساهم في دعم محور المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان أو اليمن أو العراق، بينما تخاذلت دول عربية وإسلامية عن نصرة أهل غزة ولبنان واليمن بل وتواطأت بعضها عليهم، وانضمت للمحور الأمريكى الغربى الهادف لتمكين إسرائيل من التوسع جغرافيا في المنطقة والهيمنة على المنطقة الممتدة من النيل إلى الفرات
منير شفيق يكتب: الردّ الإيراني، لم يمثل ردّا ذاتيا وموضوعيا ورفضا للاستسلام فحسب، وإنما أيضا استعادة المبادرة، خطوة بعد خطوة، لاستمرار ما كان الوضع عليه مع طوفان الأقصى وبعده
هناك معادلة أمنية وعسكرية لم يتم تغييرها وهي انتشار الأجهزة والكتائب الامنية والعسكرية في مناطق معلومة في طرابلس، فهناك تموضع لجهاز الردع في مناطق ما تزال تخضع له، وهناك ما يماثلها لجهاز الأمن العام، وقس على ذلك أماكن وجود الكتائب والألوية العسكرية التي يتعذر تحديد عددها ومناطق تحركها، فهل ستختفي هذه القوات من مواقعها وتترك نقاط تمركزها، وتكتفي بالبقاء في مقراتها؟!