هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: حالة الانسداد الاقتصادي والسياسي تتفاقم والقوى الخارجية المحيطة تراقب وتقيس وتقدر أن الانقلاب وصل إلى نهايته، أو فقد أسباب البقاء، وستكون هناك حركة في الداخل مدعومة ومخططة من الخارج لاستبدال حصان متعب بآخر نشط ضمن نفس المخطط
إسماعيل ياشا يكتب: الاحتفاء بجيفري ساكس وكلمته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي يشير إلى مدى تغلغل العقلية المؤامراتية الملوثة بالدعاية الإيرانية والروسية، وانتشارها في صفوف المقربين من الحكومة التركية، متسترة وراء قناع مقاومة الهيمنة الأمريكية. ومن المؤكد أن ما قاله الضيف الأمريكي يتعارض تماما مع تصريحات الرئيس التركي التي يشيد فيها بالثورة السورية، ويقول إن أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجد تركيا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
في اللحظة التي يتم فيها تسليم سلاح غزة، فإن القوات الإسرائيلية سوف تستبيح القطاع كاملاً، وسيناريو بيروت 1982 سوف يتكرر مجدداً...
قاسم قصير يكتب: الحرب الأهلية اللبنانية هي نموذج للكثير من الحروب الأهلية العربية والإسلامية والتي عانت ولا تزال منها الكثير من الدول العربية والإسلامية، وكانت سببا لخسائر كبيرة وأتاحت للأعداء وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا للدخول إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، للعبث في مصائر هذه الدول والتحكم فيها وبهدف القضاء على قوى المقاومة وحماية الكيان الصهيوني
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التجديد لا بد أن يمتد إلى معاني النهوض الحضاري والقدرة على تحقيق أصول الشهود الحضاري، ويكون عنوان التجديد بذلك واحدا من أهم العناوين الأساسية فيما يمكن تسميته بأصول الفقه الحضاري، وربما قد يشير ذلك إلى ضرورة التوقف عند مصطلح ذاع وشاع وهو الذي يتعلق بتجديد الخطاب الديني
ساري عرابي يكتب: ما يستدعي التذكير بالواضحات، هو عمليات التضليل الإعلامي العميق التالية على الجرائم الإسرائيلية، والتي تفضي آخر الأمر إلى تبرئة إسرائيل من المحرقة المفتوحة التي لا تنوي إيقافها على الفلسطينيين في قطاع غزّة. عمليات التضليل هذه تتصل بالدعايات إياها منذ بداية الحرب، والتي تتذرع بنقد حماس وخياراتها وحساباتها ورهاناتها التي وقفت خلف قرار السابع من أكتوبر؛ لتحويل الإدانة عن المجرم إلى الضحية
جوزيف مسعد يكتب: تساؤلات حول طبيعة التعاطف الغربي وطبيعة إداناته، ناهيك عن أنواع المقاومة التي يُشرّعها والتي لا يُشرّعها. ومع اتساع نطاق آلة القتل الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وامتدادها إلى لبنان واليمن وسوريا، وتزايد الدعم الغربي الرسمي وغير الرسمي لها، يبدو أنه لا حدود للتعاطف الغربي مع هذا البلد الإبادي
يجب أن يُفهَم من هذا البُعد، أن نتنياهو ضعيف ومأزوم، ومعرّض للسقوط، والأهم وضعه لِترامب بين خيار الانحياز، لأحد الطرفين الصهيونيين. على العكس من الخيار السابق، بين نتنياهو والفلسطينيين. الأمر الذي يسمح بتوقع احتمال انقلاب ترامب على نتنياهو، كما أخذت تظهر بوادر ذلك، في استدعائه الأخير إلى واشنطن. وما تلاه من توجهات سريّة، بحثاً عن وقف جديد لإطلاق النار..
صلاح الدين الجورشي يكتب: الحكومة الإسرائيلية البغيضة، رغم قرب توصلها مع المقاومة على صيغة اتفاق ثنائي، تستمر بحقدها الأسود في قصف المستشفيات وقتل المدنيين بدم بارد، وذلك أسلوب فظيع من أجل الابتزاز السياسي، بهدف الحصول على مزيد من التنازلات لإرضاء النفوس المريضة لجماعات أقصى اليمين.