يكتب أنطون:
تعود فكرة وجذور هذه المؤسسة إلى الشهور الأولى من حرب الإبادة، حين اجتمع عدد من المسؤولين الإسرائيليين ورجال الأعمال (وهذه نقطة غاية في الأهميّة) لمناقشة آفاق «اليوم التالي» في غزّة.
يكتب أنطون: تسابق الكتبة والساسة في الولايات المتحدة على استنكار الإرهاب وقتل المدنيين العزل الذي لا يمكن تبريره. إلا إذا كان المستهدفون في غزّة. فهناك دائما استثناءات في العالم المتحضّر.
يكتب أنطون: الإنسانوية لفي خسر! والبشر بحاجة ماسة إلى التوقف عند مقولات «الإنسانية» وتبعاتها، وإلى تفكيك ونقد تاريخها وسلالاتها المعرفية. علينا أن نجد منظومة أخرى لا تعيد إنتاج الإبادات وكوابيس التاريخ المستمرّة.
يقول الكاتب: يظل الفرق بين المحرقة النازية في القرن السابق، والإبادة الصهيونية الآن، أن النازيين كانوا يحرصون على إخفائها عن العالم، أما الصهاينة فإنهم يتباهون بوحشيتهم.
يتناول الكاتب قضية استقالة رئيسة مجلس أمناء جامعة كولومبيا نعمت شفيق المعروفة بتوجهاتها الداعمة للاحتلال والتي مارست القمع ضد الطلبة المناهضين للعدوان على غزة.