يكتب قلالة:
من بين أساليب الإبادة التي بدأت وسائل الإعلام العالمية تُسلِّط عليها الضوء النظام المعلوماتي المعروف باسم “where’s my daddy” الذي يشتغل بالذكاء الاصطناعي.
لا شك أن الطرف الأمريكي – الإسرائيلي سيتعامل مع هذه المتغيرات لإفراغها من محتواها بطريقة أو بأخرى لإبقاء الوضع على حاله أو إعادته إلى مرحلة ما قبل الطوفان.
يكتب قلالة:
في كل الحالات، ينبغي إدانة وكشف مناورات الصهاينة وداعميهم التي تسعى لمحاولة قلب الحقائق لصالح حلول مزعومة ظالمة تهدف إلى تكريس الاحتلال ومنع الشعوب من تقرير مصيرها.
يكتب قلالة:
خلافا لِما تُرَوِّج له الدعاية الصهيونية أن معركة طوفان الأقصى إنما تتجه نحو تحقيق أهدافها كما خطط لها مفجروها في اليوم التالي، في حين يغرق الاحتلال وما بقي له من حلفاء في دوامة البحث عن صيغة لهذا اليوم المفقود.
يكتب قلالة:
معركة “طوفان الأقصى” تكون قد حققت الهدف الأول منها: إعادة إحياء القضية الفلسطينية وتجديد طرح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة أرضه المغتصبة منذ سنة 1948.
يكتب قلالة:
أصبح الكيان الصهيوني اليوم منبوذا عالميا، ولم يعد يستطع المجرم “نتن ياهو” إلقاء خطاب كذلك الذي ألقاه قبل سنتين من الآن في الجمعية العامة للأمم المتحدة مُبشِّرا العالم بأن كيانه سيكون محور الاقتصاد العالمي رابطا بين الشرق والغرب.
يقول الكاتب:
بدل أن يقترب الاحتلال من القضاء على المقاومة من خلال استخدام جميع وسائل التدمير والتجويع والإبادة التي يملك، نجده يقترب من تعميم الثورة في جميع المناطق.
يكتب قلالة:
يبقى فقط أن لا تخذلنا بعض الموانئ العربية، وبعض الخطوط البرية في حالة تنفيذ النقابات الأوروبية تحذيرها، وتعرِض خدماتها على الاقتصاد الصهيوني.
يكتب قلالة:
يبدو أننا بدأنا اليوم ننتقل من أشكال الأنظمة الدولية التقليدية إلى نوع آخر غير مسبوق يقوم على التنمر والتحرش الدوليين ينبغي علينا إيحاد الوسائل اللازمة للتعامل معه.