يكتب أبو سرية:
تفشي الرغبة في ممارسة القتل لدى قادة إسرائيل، ارتبط بتحقيق هدف إقامة دولة إسرائيل العظمى، التي تسيطر بشكل مباشر على المنطقة الممتدة من الفرات إلى النيل.
يكتب أبو رجب:
بقي آخر معاقل هذه العدوانية الإسرائيلية، ترامب، والذي يقود منذ أكثر من شهر، أي منذ أواخر أيلول الماضي طريقاً مفارقاً للحرب التي ما زال يريدها نتنياهو، وتفاصيل الخلاف في تزايد مستمر.
يكتب أبو سرية:
ما يؤكد أن الطريق أمام حلم ترامب بالسلام الإقليمي طويل وشاق، هو أن نتنياهو الذي ساعده ترامب في البقاء بالحكم، بل وفي فتح أبواب العفو القضائي عنه، عاد ليؤكد أنه سيترشح مجدداً لرئاسة الحكومة.
يكتب أبو سرية:
لكن نتائج الحرب ما زالت معلقة، وحتى أن الحرب نفسها يمكن أن تعود مجددا بعد تنفيذ المرحلة الأولى، كما حدث في صفقة كانون الثاني من العام الحالي.
يكتب أبو سرية:
المقايضة الحقيقية كمنت في وقف الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن، وإطلاق سراح المحتجزين واحد من أهم أهداف الحرب المعلنة على الأقل، وهو هدف لطالما أعلن ترامب عن رغبته في تحقيقه.
هكذا باتت إسرائيل تواجه العالم بأسره سياسيا، ولم يبقَ لها سوى المراهنة على إدارة ترامب، وهذا ما قاله كل من نتنياهو ودريمر وجدعون ساعر، لكن أميركا في أضعف حالاتها، وهي بدورها تتعرض للضغط، وقد باتت وحدها في مجلس الأمن، بعد انحياز بريطانيا للتوازن الدولي حول الملف الفلسطيني/ الإسرائيلي
يكتب أبو سرية:
سبب قصف الدوحة الذي اجتمعت عليه القيادتان السياسية والعسكرية، هو إجبار حماس على الاستسلام، بعد أن تأكد الجميع أنه لم يعد في جعبة إسرائيل العسكرية ما تفعله في غزة.
يكتب أبو سرية:
مجرد ان وافقت حماس على المقترح الأميركي اسقط في يد نتنياهو الذي رد بعرض الصفقة الشاملة وهو من كان يرفض هذا الشكل او هذا الإطار التفاوضي.
يكتب أبو سرية:
ما قلب ظهر المجن على مجرم الحرب، فكان سببه فشله في تحرير الرهائن، وفي سحق المقاومة الفلسطينية، ومواصلته حرب الإبادة بكل أركانها، وصولاً إلى حرب التجويع، ما قلب العالم بأسره، رأساً على عقب
يكتب أبو سرية:
تدافع أميركا عن إسرائيل كما لو كانت واحدة من ولاياتها الخمسين، أول تلك الأسباب والعوامل كان أن إسرائيل نفسها قد أنشت بقرار إمبريالي غربي.
يقول الكاتب:
يحاول ترامب الظهور كرئيس قوي، لكن تسرعه، وإلى حد ما «اضطرابه» في بعض الأحيان، حين يعرب عن الشيء ونقيضه، في نفس الوقت، أو بعض وقت قصير، يكشف عن نقطة ضعفه.
يكتب أبو سرية:
يبدو اخيراً بأن نتنياهو اقرب لأن يختار ترامب بدلاً من بن غفير وسموتريتش، باعتباره طريقه للتخلص من كابوس القضاء الإسرائيلي الذي يهدد مسيرته السياسية بالتوقف.
يكتب أبو سرية:
ترامب فإنه يفرض ما يريده على نتنياهو بما يعلنه من قبله دون أن يتفق معه عليه، وهو قد يعلن وقف الحرب على غزة كما أعلن وقف إطلاق النار مع إيران!