وقع ميناءا
مرسين التركي
وبورتسودان
السوداني الدوليين، الثلاثاء، مذكرة توأمة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك
بين الجانبين، حيث أجرى والي ولاية البحر الأحمر السودانية مصطفى محمد نور محمود، والوفد المرافق، زيارة
إلى ولاية مرسين التركية.
والتقى محمود بوالي
مرسين أتيلا طوروس، كما وقع على دفتر الزوار في الولاية، وأجرى الوفد فيما بعد
جولة في الميناء وتلقى معلومات حول الأعمال من المسؤولين هناك، وخلال مراسم في الميناء
التركي، تم التوقيع على مذكرة توأمة بين ميناءي مرسين وبورتسودان، في إطار التعاون
بين الجانبين.
ووقع على المذكرة مدير
مجموعة الشؤون المؤسسية والموارد البشرية والعلاقات العامة في ميناء مرسين الدولي يوكسل
نوري بيكير، ونائبة المدير العام لشركة تشغيل الموانئ السودانية حميدة الحاج محجوب.
والسبت الماضي بحث
نائب وزير الخارجية التركي، السفير موسى كولاكلي قايا، مع رئيس الوزراء السوداني كامل
إدريس، العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية، حيث ذكرت وزارة الخارجية
التركية في بيان نشرته على منصة "إن سوسيال" التركية، السبت، أن السفير كولاكلي
قايا عقد لقاء مع رئيس وزراء السودان كامل إدريس في إسطنبول، وأوضح البيان أنه جرى
خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية
ومن ناحية أخرى انطلقت
من ميناء مرسين الدولي، الثلاثاء الماضي سفينة تركية محمّلة بـ10 آلاف و80 خيمة تمّ
تأمينها بإشراف رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، لتلبية احتياجات الإيواء
في السودان الذي يواجه أزمة إنسانية.
وتتواصل جهود المساعدات
التي بدأت بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة لصالح السكان المحليين
الذين اضطروا للنزوح من مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي السودان إلى مدينة
بورتسودان
نتيجة الاشتباكات الداخلية.
وبعد إرسال 10 آلاف
و80 خيمة من أصل 30 ألفا و240 خيمة عبر البحر إلى السودان في 6 ديسمبر الجاري، انطلقت
السفينة الثانية الثلاثاء.
وعقب استكمال إجراءات
تحميل الحاويات التي تضم الخيام المخصّصة لتلبية احتياجات الإيواء على سفينة تُدعى "SENATOR" التي رست على رصيف ميناء مرسين الدولي، أبحرت السفينة باتجاه ميناء جدة
السعودية، حيث سيتم تفريغ المساعدات هناك قبل إرسالها إلى السودان.
وسيتم إرسال الدفعة
المتبقية البالغة 10 آلاف و80 خيمة إلى السودان عبر السفينة الثالثة المخصّصة للمساعدات.