رياضة دولية

نجم إيفرتون يُطرد بعد صفع زميله في واقعة صادمة.. حالات مثيرة سابقة (شاهد)

رغم الطرد تفوق إيفرتون خارج ملعبه على مانشستر يونايتد- موقع الدوري الإنجليزي
شهدت مباراة مانشستر يونايتد وإيفرتون في ختام الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم واقعة قل ما تحدث بعدما قام الحكم بطرد السنغالي إدريسا غاي في الدقيقة 13 لصفعه زميله في الفريق مايكل كين.

ولم تكن البطاقة الحمراء التي حصل عليها الدولي السنغالي هي السابقة الأولى في البطولة المحلية، حيث تكررت في فترات زمنية مختلفة، منها من نال على أثرها عقوبة الطرد، ومنها ما مر بسلام.

وبدأت الواقعة عندما كان البرتغالي برونو فرنانديز لاعب مانشستر يونايتد قريبا من التسجيل في الدقيقة 13 ليدخل غاي وكين في جدال، بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بدون أهداف.

وبدا أن المدافع كين قام بدفع غاي بعيدا مرتين قبل أن يوجه الأخير صفعة لزميله، واضطر حارس مرمى إيفرتون الإنجليزي جوردان بيكفورد إلى التدخل لإبعاد الثنائي عن بعضهما قبل أن يشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء المباشرة لغاي بسبب سلوكه.

ورغم لعب إيفرتون أغلب فترات المباراة بعشرة لاعبين، إلا أنه فاز بنتيجة المباراة بهدف دون رد سجله كيرنان ديوسبيري هول في الدقيقة 29، على ملعب "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد.

وتعد هذه هي المرة الثالثة على الإطلاق التي يطرد فيها لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب صدامه مع زميله في الفريق بعد واقعة اشتباك لاعبي نيوكاسل لي بوير وكيرون داير في مباراة خسرها فريقهما أمام أستون فيلا بثلاثية نظيفة في عام 2005.


والواقعة الثانية هي طرد ريكاردو فولر بعد اشتباكه وصفعه زميله آندي جريفين في فريق ستوك سيتي خلال مباراة الفريق أمام وست هام في عام 2008 وانتهت بفوز الأخير 2-1.


وفي المقابل، كانت هناك حالات اشتباك بين زملاء الفريق الواحد نجا فيها المشتبكان من الحصول على البطاقة الحمراء.

ففي عام 1993، كان حارس مرمى ليفربول بروس غروبيلار غاضبا من زميله في الفريق ستيف ماكمانامان بعد أن تسبب خطأه في تشتيت الكرة بتسجيل إيفرتون هدفا في ديربي ميرسيسايد على ملعب "غوديسون بارك".

وتوجه غروبيلار مسرعا للإمساك بزميله الشاب ودفعه في وجهه بقوة، ليرد ماكمانامان بنفس الطريقة ضد هجوم زميله قبل أن يدير له ظهره مبتعدا عنه ليهدأ الموقف.

وفي موسم 2019، اشتبك الهولندي أنور الغازي وزميله الإنجليزي تيرون مينغز، لاعبا أستون فيلا، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي مع وست هام.

وصرخ مينغز على الغازي وطلب منه التراجع إلى الخلف للدفاع مع زملائه، لكن اللاعب ذا الأصول المغربية اقترب منه غاضبا وحاول نطحه، قبل أن يفصل زملاؤهما في الفريق بينهما.

وفي موسم 2020 ومع تقدم توتنهام 1-0 على إيفرتون، أبدى قائد توتنهام، الحارس الفرنسي هوغو لوريس اعتراضه على عدم عودة الكوري الجنوبي سون هيونغ مين إلى الخلف للقيام بواجباته الدفاعية.

وركض الفرنسي نحو سون ودفعه في ظهره أثناء مغادرة الفريقين أرض الملعب في الشوط الأول، مما أثار رد فعل غاضب من سون لكن تم تجاوز الموقف بعد الاستراحة.

وفي عام 2024، دخل بن وايت وزميله الأوكراني أولكسندر زينتشينكو، لاعبا أرسنال، في مواجهة حامية خلال مواجهة الغانرز مع نوتينغهام فورست في الدوري، ومرت الواقعة بسلام.