تحدثت وزارة الخارجية
الأمريكية عن السبب الذي دفع إدارة الرئيس دونالد
ترامب لاتخاذ قرار برفع اسم
الرئيس السوري الانتقالي أحمد
الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من "قائمة
الإرهاب العالمي".
وأشار نائب المتحدث باسم
وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيجوت في بيان، إلى أن "قرار رفع الشرع ووزير
داخليته من
قائمة الإرهاب العالمي، يأتي تقديرا للتقدم الذي أحرزته القيادة
السورية بعد رحيل الرئيس المخلوع بشار الأسد عن الحكم، وبعد أكثر من 50 عاما من
القمع في ظل نظامه".
وذكر بيجوت أن "مجلس
الأمن الدولي اعتمد قرارا، دعمته الولايات المتحد، بشطب اسمي الشرع وخطاب من قائمة
الإرهاب، وبعث هذا القرار إشارة سياسية قوية تبرز بوضوح انتقال
سوريا إلى مرحلة
جديدة".
وتابع: "تعمل الحكومة
السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع، جاهدة لتحديد مكان الأمريكيين المفقودين،
والوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب والمخدرات، والقضاء على أي بقايا للأسلحة
الكيميائية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، بالإضافة إلى عملية سياسية شاملة
بقيادة سورية".
وكانت الولايات المتحدة قد
قررت رفع العقوبات عن الشرع، وذلك بعد يوم من اتخاذ مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة الموقف ذاته. ومن المقرر أن يجتمع الشرع مع
ترامب في البيت الأبيض الاثنين المقبل.
وذكر موقع وزارة الخزانة
الأمريكية في بيان أن "الولايات المتحدة رفعت اسم الشرع ووزير الداخلية
السوري أنس خطاب من قائمة العقوبات المفروضة على الإرهابيين العالميين".
وفي السياق، رفعت بريطانيا
العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد أن اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة قرارا مماثلا قبيل اجتماع الشرع مع ترامب الأسبوع المقبل.
وفرضت الأمم المتحدة
وبريطانيا في 2014 عقوبات على الشرع الذي كان زعيم هيئة تحرير الشام وانتمى في
السابق لتنظيم القاعدة، وشملت العقوبات حظر الدخول وتجميد الأصول وحظرا على بيع
الأسلحة.
ورفع مجلس الأمن تلك
العقوبات يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى عدم وجود علاقات نشطة حاليا بين هيئة تحرير
الشام والقاعدة.