توغل جديد لقوات الاحتلال في ريف القنيطرة مع تجريف أراضٍ لربط نقاطه العسكرية

توغلت قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الـ"إسرائيلي"، السبت، في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة ضمن سلسلة اعتداءات على مناطق واسعة من الجنوب السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ: "القوة العسكرية جاءت مؤلفة من دبابتين و7 آليات عسكرية، إضافةً إلى جرافة (بلدوزر)، حيث توجهت باتجاه الطريق المؤدي إلى ما قبل حاجز الصقري بين بلدتي جبا وخان أرنبة، والطريق الواصل إلى أوتوستراد السلام".


ويأتي هذا التوغل بعد أن أقدمت قوات الاحتلال، في وقت سابق على نصب بوابة حديدية في قرية الصمدانية بريف القنيطرة الغربي، في خطوة تُعد بمثابة حاجز ثابت داخل القرية، ما أثار استياء الأهالي، كما تأتي هذه التحركات في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على طول الشريط الحدودي في جنوب البلاد.


وكان المرصد السوري قد رصد، إطلاق عدّة قذائف مدفعية من قبل قوات الاحتلال من قاعدة تل الأحمر الغربي قرب بلدة كودنة، باتجاه الأحراش الواقعة في تل الأحمر الشرقي بريف القنيطرة الأوسط، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة.

وبدأت قوات الاحتلال عمليات تجريف واسعة للأراضي، منذ يوم الخميس، في قرية بئر عجم بريف القنيطرة جنوبي سوريا، تمهيداً لاستكمال الطريق الذي يصل نقاطها العسكرية في المنطقة، بحسب تلفزيون سوريا الذي نقل عن مصادر محلية في القنيطرة قولها إن: "إن أعمال التجريف شملت مساحات من الأراضي الزراعية، وبعض المنازل المهجورة، كما شهدت قرية بئر عجم نزوح خمس عائلات إلى مدينة القنيطرة، من جراء مصادرة أراضيهم الزراعية والبدء بتجريفها، بحسب الموقع السوري.

وأشار موقع التلفزيون السوري إلى أن قواعد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تتوزع من نقطة قمة جبل الشيخ، إلى حوض اليرموك أقصى الريف الجنوبي مع محافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد عسكرية في القنيطرة وقاعدة في درعا.