قال جيه دي 
فانس نائب الرئيس الأمريكي إن اختبار 
الترسانة النووية الأمريكية مهم لضمان عملها بشكل صحيح، ويشكل جزءا مهما من الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقال فانس للصحفيين إن "التأكد من أن هذه الترسانة النووية التي لدينا تعمل بالفعل بشكل صحيح جزء مهم من الأمن القومي الأمريكي".
وأضاف "نعلم أنها تعمل بشكل ملائم، ولكن علينا أن نسهر على حسن سير هذا الأمر مع مرور الزمن، والرئيس يريد فقط التأكد من أننا نفعل ذلك".
وأشار نائب 
ترامب إلى الترسانات النووية الكبيرة لدى كل من 
الولايات المتحدة وروسيا والصين، مؤكدا أنهم يحتاجون أحياناً إلى اختبارها لضمان أنها تعمل بشكل صحيح، مشددا على أن "منشور الرئيس يتحدث عن نفسه" بخصوص ماهية الاختبارات.
والخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أصدر تعليماته لوزارة الحرب (البنتاغون) بالبدء في اختبار الأسلحة النووية الأمريكية "فورا" ردا على التجارب النووية التي تُجريها الدول المنافسة، وهو إعلان جاء قبل لحظات من لقائه المتوقع بنظيره الصيني شي جينبينغ.
وقال ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة "تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى"، واصفًا روسيا بأنها في "المرتبة الثانية" والصين "الثالثة بفارق كبير، ولكن ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات".
وأوضح أنه "نظرًا لبرامج الاختبار التي تُجريها دول أخرى، فقد أصدرتُ تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة. وستبدأ هذه العملية فورًا".
ويمثل قرار ترامب تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية؛ فالولايات المتحدة "التزمت بوقف طوعي للتجارب النووية منذ عام 1992"، وفقا لمكتبة الكونغرس.
وفي شهادته أمام الكونغرس، قال القائد العسكري الكبير المعين للإشراف على الترسانة النووية الأمريكية، الخميس، إنه لم يكن "يقرأ أي شيء" في منشور ترامب على تعليمات أصدرها بهذا الشأن.