سياسة عربية

إصابات في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق لبنانية مختلفة

الاحتلال يواصل خرقه لوقف إطلاق النار المبرم مع لبنان- إكس
شن جيش الاحتلال الخميس، 12 غارة على بلدات بجنوب وشرق لبنان، شملت أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل وبعلبك شرق البلاد، في تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وقالت مصادر لبنانية، إن 6 إصابات على الأقل سقطت جراء الغارات الإسرائيلية على بلدتي بنعفول وأنصار جنوبي البلاد.

ففي قضاء النبطية، شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة واقعة بين بلدتي رومين وحومين. كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على منطقة علي الطاهر، عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.

وفي قضاء صيدا، شن طيران الاحتلال غارتين على بلدة بنعفول، وغارة عند خربة دوير، بين بلدتي الصرفند والبيسارية. فيما قصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه الطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، ما أحدث فجوة في الطريق.

وفي قضاء مرجعيون، أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة بليدا بالتزامن مع جني المواطنين الزيتون. أما بقضاء بنت جبيل، فألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة حارقة في بلدة ديرانطار. وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة شمسطار. بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه "أغار على بنى تحتية تحت الأرض لحزب الله، اسُتخدمت لتخزين وسائل قتالية في منطقتيْ البقاع شرق وجنوبي لبنان".

والسبت الماضي، حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، من وجود من يفكر في "إسرائيل" لنقل نار غزة إلى لبنان في ظل "حاجته إلى استدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".

ولطالما واجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اتهامات بعرقلة وقف حرب الإبادة بغزة التي تواصلت لعامين، لأغراض سياسية تتمثل في منع انهيار حكومته، التي تضمنت أحزاب يمينية متشددة هددت بالانسحاب منها حال وقف الحرب.

وقبل وقف النار، ارتكبت دولة الاحتلال على مدار عامين إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و967 شهيدا و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

ورغم التوصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودلة الاحتلال، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى. وفي تحد للاتفاق تحتل "إسرائيل" 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.