برز الفنان ياسر جلال ضمن قائمة المئة عضو الذين شملهم قرار الرئيس
المصري عبدالفتاح
السيسي، الصادر السبت، بتعيينهم في مجلس الشيوخ، ومن بينهم أيضًا المخرج خالد جلال، والروائي وكاتب السيناريو أحمد مراد، وفق ما نقل موقع "بوابة الأهرام" الحكومي.
وعبر ياسر جلال عن امتنانه للسيسي "لدعمه الدائم للفن والثقافة والمبدعين في مصر"، قائلا في تدوينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "وجود فنانين داخل مجلس الشيوخ شرف كبير، وفرصة أن يكون للفنان صوت مسموع في مجلس محترم كهذا، ويشارك في النقاش الوطني بدلا من الاكتفاء بالمشاهدة من بعيد".
بدوره، كتب المخرج خالد جلال في منشور على صفحته الشخصية: "تكرم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنحي ثقة كبرى بتعييني عضوًا بمجلس الشيوخ الموقر، وهي ثقة سأعمل بكل إخلاص وتفان لتحقيقها، فخدمة الوطن شرف وواجب ما حييت".
أما الروائي أحمد مراد، فعبر عن "خالص الشكر والامتنان" للرئيس المصري على "ثقته الغالية"، قائلا عبر صفحته الرسمية: "أدرك أن هذا التكليف مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا فقط، وأتعهد بأن أكون جديرًا بها وأسهم بصدق في خدمة الوطن وقضاياه، مخلصًا لتطلعاته ومستندًا إلى الثقة التي أولاني إياها".
وكان الفنان الراحل محمود المليجي أول من شغل عضوية المجلس من بين الفنانين، في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1980، حين كان يُعرف باسم "مجلس الشورى". وبعد وفاته، خلفه الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وفي عام 1991، أصبحت الفنانة الراحلة أمينة رزق أول امرأة من الوسط الفني تُعيّن في المجلس، تلتها الفنانة الراحلة مديحة يسري عام 1998، التي شاركت في عدد من الدورات البرلمانية، بحسب "بوابة الأهرام".
ومع إعادة تشكيل المجلس وتغيير اسمه إلى "مجلس الشيوخ" في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2020، جرى تعيين الفنانين يحيى الفخراني وسميرة عبدالعزيز ضمن عضويته.
ويضم مجلس الشيوخ المصري 300 عضو، يُنتخب منهم 200 بنظام مختلط يجمع بين الفردي والقائمة المغلقة، فيما يعيّن رئيس الجمهورية مئة عضو. وتستمر الدورة الحالية خمس سنوات، وبلغ عدد المرشحين على المقاعد الفردية 424 مرشحا، بينهم 183 مستقلًا و241 ممثلين عن أحزاب سياسية.
في حين اقتصرت المنافسة في نظام القوائم على قائمة واحدة باسم "القائمة الوطنية من أجل مصر"، التي تضم تحالفًا لأكثر من 20 حزبًا من مختلف الاتجاهات السياسية.
ويحق لنحو 63 مليون مصري الإدلاء بصوته في
انتخابات مجلس الشيوخ، ويتم توزيعهم على أكثر من 8 آلاف مقر انتخابي في المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب، وتحت إشراف قضائي كامل يصل إلى حوالي 9500 قاضٍ، وفقًا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات.