أعلنت الحكومة
المكسيكية،
الأحد، مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا جراء أمطار غزيرة وفيضانات شهدتها البلاد على مدار
الأيام الماضية، نتجت عن العاصفتين الاستوائيتين بريسيلا ورايموند.
وأسفرت الأمطار والسيول
عن انهيارات أرضية وفيضانات واسعة في 31 من أصل 32 ولاية، متسببة في دمار قرى وجرف
طرق وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية.
وكانت ولاية هيدالغو
في وسط المكسيك من بين الأكثر تضررًا، حيث لقي 16 شخصًا حتفهم، وتضرر نحو ألف منزل،
فيما واجهت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى 90 منطقة متأثرة، وفي ولاية بويبلا، تأثر
حوالي 800 ألف شخص، وسجلت السلطات المحلية 9 وفيات، بينما توفي 18 شخصًا في ولاية فيراكروز
وواحد في كويريتارو.
وأكدت حكومة الرئيسة
كلاوديا شينبوم أنها أطلقت خطة استجابة عاجلة لدعم 139 بلدة متضررة، ونشرت القوات المسلحة
صورًا لعمليات الإجلاء باستخدام قوارب، وسط منازل غمرتها المياه وأشخاص يسيرون بحذر
في شوارع ممتلئة بالوحل والمياه التي بلغت ارتفاعها حتى مستوى الخصر.
وقالت شينبوم على منصة
“إكس”: "نواصل التنسيق مع الحكام والسلطات الاتحادية بخصوص حالة الطوارئ في فيراكروز
وهيدالغو وبويبلا وكويريتارو وسان لويس بوتوسي. لجنة الطوارئ الوطنية في حالة انعقاد
دائم."
ويعيش آلاف السكان
في مناطق دون كهرباء، لا سيما في الولايات الخمس الأكثر تضررًا، وسط مخاوف من استمرار
السيول والانهيارات الأرضية على المنحدرات الجبلية.
وقالت المنسقة
الوطنية للدفاع المدني، لورا فيلاسكيز، إن الولايات المتضررة شهدت انزلاقات للتربة
وفيضان أنهار وانهيار طرق، وجرى توفير مراكز إيواء للمتضرّرين.
وأعلنت الهيئة
الوطنية للحماية المدنية في المكسيك، السبت، أن
الأمطار الغزيرة التي ضربت ولايات
فيراكروز وبويبلا وهيدالغو وكويريتارو وسان لويس بوتوسي، سبّبت حدوث
فيضانات.
وسجلت العاصمة مكسيكو
سيتي هذا العام هطول أمطار استثنائي، الأعلى منذ سنوات، فيما تراقب السلطات عن كثب
العاصفتين ريموند وبريسيلا قبالة ساحل المحيط الهادئ، وعلى الرغم من بُعدهما عن الشاطئ،
تتسبب العاصفتان بأمطار غزيرة على ولايات غرب المكسيك، بما في ذلك تشياباس وغيريرو
وواخاكا وميتشواكان، ما أسفر عن أضرار ميدانية واسعة النطاق.