لقيت مُسنة وحفيدها البالغ من العمر 6 سنوات مصرعهما في مقاطعة موسكو، بعد استهداف المنطقة بمسيرات أوكرانية خلال الليلة الماضية.
وأكّد حاكم مقاطعة موسكو، أندريه فوروبييف، في منشور عبر قناة "تيليغرام" الرسمية أن حريقا ناجما عن هجوم بمسيرات أوكرانية أدى إلى مقتل سيدة مُسنة وحفيدها الصغير. مشيرا إلى أنّ الحادث تسبّب أيضًا في أضرار مادية بعددٍ من المنازل المجاورة، مع انقطاع مؤقت في التيار الكهربائي، مؤكدًا أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة في موقع الحادث لاحتواء الأضرار ومساعدة المتضرّرين.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 84 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية في مناطق جنوب غرب
روسيا، من بينها 4 مسيرات فوق مقاطعة موسكو، في إطار تصاعد الهجمات الجوية شبه اليومية التي تنفّذها
كييف على الأراضي الروسية.
والأحد تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم كثيف بطائرات مسيرة وصواريخ في وقت مبكر من الأحد، في هجوم يعد الأكبر الذي تنفذه القوات الروسية منذ بدء الحرب.
وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق تيليغرام، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا ونحو 10 آخرين أصيبوا في المدينة. وأضاف تكاتشينكو إن من بين القتلى طفلة عمرها 12 عاما، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بذلك.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن روسيا شنت هجوما جويا "ضخما" على البلاد بمئات الصواريخ والمُسيرات.
وأضاف أن الهجوم يؤكد الحاجة إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا لإجبارها على وقف عدوانها.
وكتب على منصة إكس في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يجب أن يشعر بوتين بخطر استمرار هذه الحرب، على نفسه ورفاقه واقتصاده ونظامه.. هذا ما يمكن أن يجعله يوقف هذه الحرب غير المنطقية".
وأظهرت لقطات تداولها مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا لحقت بعدد من المباني واشتعال النيران فيها في زابوريجيا.
وبالتزامن مع الهجوم، أغلقت بولندا المجاورة المجال الجوي بالقرب من اثنتين من مدنها في جنوب شرق البلاد، ونشرت قواتها الجوية طائرات لمراقبة المجال الجوي.