ارتدى بعض
نواب
البرلمان الأوروبي، قمصانا حمراء تضامنا مع قطاع غزة، وللتنديد بحرب الإبادة
التي تشنها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وخلال جلسة
للجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، بمدينة ستراسبورج الفرنسية، وقبيل إلقاء رئيسة
مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، كلمتها، وضع بعض النواب شارات على
شكل بطيخ "التي تتلون بألوان
العلم الفلسطيني"، للتعبير عن تضامنهم مع غزة.
وشارك في
الاحتجاج نواب من أحزاب الاشتراكيين، والديمقراطيين، والخضر، واليسار، وحملوا
بأيديهم شريطًا أحمر، في إشارة إلى تجاوز "إسرائيل" كافة الخطوط الحمراء ضد سكان
قطاع غزة المحاصر، كما انتقد النواب
المحتجون صمت المفوضية الأوروبية تجاه استمرار العدوان الإسرائيلي، مطالبين بفرض جادة
على تل أبيب، كما ندد رؤساء الكتل النيابية للأحزاب المشاركة بتقاعس الاتحاد
الأوروبي عن وقف ما يجري في قطاع غزة من إبادة وتجويع.
وقال النائب توماس باجادا، في تصريح لصحيفة "Times of Malta"، "ارتدينا اللون الأحمر داخل البرلمان الأوروبي خلال خطاب حالة الاتحاد كرسالة احتجاج من أجل غزة، ولتكريم أرواح الأبرياء الذين فقدوا حياتهم، وللمطالبة بوقف فوري لسفك الدماء".
وخلال الجلسة،
قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، إن:" المفوضية
ستوقف الدعم الثنائي مع تل أبيب، وإنها ستقترح فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين
متطرفين وتعليق جزئي للشراكة التجارية بين الجانبين"، ومضت بالقول: "مجاعة
من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب"، فيما ردت إسرائيل متهمة رئيسة
مفوضية الاتحاد الأوروبي ببعث "رسالة خاطئة، مما يقوي حماس".
وتتعرض فون
دير لاين لانتقادات بسبب دعمها غير المشروط لإسرائيل، كما أثار عدم تغيير سياساتها
رغم الإبادة الجماعية بغزة انتقادات من الرأي العام الأوروبي، وبعض الدول الأعضاء.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر
2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 64 ألفا و605 شهداء، و163 ألفا و319 جريحا من
الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 404
فلسطينيين بينهم 141 طفلا