سياسة تركية

أردوغان: لن نترك سوريا وحدها ولن نبقى متفرجين أمام جرائم نتنياهو

أردوغان: لا يمكن أن نبقى متفرجين أمام ما يجري في فلسطين من جرائم يرتكبها ذلك الطاغية نتنياهو - الأناضول
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده لن تترك سوريا لوحدها وستقف إلى جانبها دائما، مضيفا أن "الأكراد أينما عاشوا هم إخواننا".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، خلال عودته من الصين التي زارها للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، يومي الأحد والاثنين.

وقال الرئيس التركي :"لن يتمكن أحد إن شاء الله من منع نهوض سوريا مجددا، مضيفا:" من يحاول عرقلة المسار القائم في سوريا سيدفع ثمن ذلك والأكراد أينما عاشوا هم إخواننا ولا أحد يستطيع أن يفرق بيننا"، وشدد على أنّ تركيا لن نتغاضى عمّن يريد خلق الفوضى في الأراضي السورية وأن الحكومة في دمشق لن تقبل بذلك أيضا.

وبشأن حرب الإبادة في غزة، قال الرئيس التركي أردوغان، إنه من غير الممكن البقاء متفرجين أمام ما يجري في فلسطين من جرائم يرتكبها ذلك الطاغية الكافر المدعو "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".


وخلال كلمة له من مركز المؤتمرات والثقافة بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، أضاف: "إذا كان نصف قلوبنا هنا الآن فإن نصفها الآخر في غزة وفلسطين واليمن والسودان وأفغانستان حيث جراح الأمة الإسلامية النازفة، مؤكدا بالقول أنه: "لسنا يائسين أو متشائمين ولن نكون كذلك، ورغم ما تشهده منطقتنا من ظلم وغياب للعدالة فإننا لن نسمح لليأس أبدا بالسيطرة علينا".

وبشأن الحرب الروسية الأوكرانية، قال الرئيس أردوغان:" تركيا شكلت مثالاً بقدرتها على التواصل مع روسيا وأوكرانيا وكسب ثقتهما منذ بداية الحرب، وأضاف :" منذ البداية بحثنا إمكانية إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية عبر المفاوضات ومحادثات إسطنبول دليل على أن هذا المسار مفتوح"، 
وأكد أن تحقيق السلام العادل والدائم بين روسيا وأوكرانيا منوط بتعزيز أرضية المفاوضات دون إقصاء أي طرف".

وحول قمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وصف الرئيس أردوغان اللقاء بأنه إيجابي واستراتيجي ثمين، وأنّ الحوار الهادف للسلام السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية.