كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو أصر على نقل جلسة الكابينيت يوم الأحد إلى ملجأ محصن سري رغم أن الشاباك لم ير ضرورة لذلك.
وقالت الصحيفة، إن "مكتب نتنياهو برر نقل جلسة الحكومة المصغرة لملجأ سري بتصاعد تهديد
الحوثيين بعد اغتيال مسؤولي حكومتهم"، لافتة إلى أن "مصادر مقربة من رئيس الوزراء ربطت إصراره على نقل الاجتماع الحكومي بشهادته في محاكمته المتوقع استئنافها".
وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" استهدافها بطائرات مسيرة مبنى هيئة الأركان الإسرائيلية ومحطة كهرباء الخضيرة ومطار بن غوريون وميناء أسدود.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع في بيان، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة "نفذ 4 عمليات عسكرية، بأربع طائرات مسيرة" ضد أهداف إسرائيلية.
وأضاف: "استهدفت العملية الأولى مبنى هيئة الأركان التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع صمّاد 4".
وأردف: "فيما استهدفت الثلاث الأخرى محطة كهرباء الخضيرة، ومطار اللد في يافا، وميناء أسدود وقد أصابت أهدافها بنجاح".
كما أعلنت في بيان استهدافها بمسيرتين وصاروخ سفينة "إم إس سي إيه بي واي" شمالي البحر الأحمر لـ"انتهاكها حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، بحسب البيان.
في وقت سابق، وجهت جماعة الحوثي، رسالة احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اغتيال رئيس حكومتها و9 من الوزراء بغارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء، الخميس الماضي .
جاء ذلك في رسالة وجهها نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة عبدالواحد أبو رأس، نشرتها وكالة الأنباء (سبأ) مساء الاثنين.
وقال أبو رأس إن "العدوان الصهيوني استهدف الخميس الماضي، في جريمة جبانة وغادرة رئيس حكومة التغيير والبناء وعددًا من أعضاء الحكومة، بما في ذلك وزير الخارجية والمغتربين".
واعتبر "العدوان الصهيوني انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت الماضي استشهاد رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي مع عدد من الوزراء في هجوم إسرائيلي على صنعاء الخميس. والرهوي أكبر مسؤول سياسي يتم اغتياله في الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل على خلفية الحرب ضد قطاع غزة.
وأكد القائم بأعمال رئيس الحكومة محمد مفتاح الذي تم تكليفه السبت، في كلمة خلال التشييع، أن تسعة وزراء في الحكومة ومدير مكتب رئاسة الحكومة وسكرتير مجلس رئاسة الحكومة، اغتيلوا في الهجوم إلى جانب الرهوي.