كشفت المؤثّرة آشلي سانت كلير، أنّها تواجه مشكلة إخلاء منزلها، في الوقت الذي تخوض فيه معركتها للحصول على نفقة طفلها، من الملياردير إيلون
ماسك، وذلك في الحلقة الأولى من بودكاستها الجديد: "نصيحة سيئة"، الذي شاركته مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس".
وأوضحت كلير، عبر مقطع فيديو: "حسنا، بعد عام من الانتحار المهني غير المخطّط له؛ والعديد من الخيارات الحياتية المشكوك فيها، والفجوة في سيرتي الذاتية على "لينكد إن" التي لا يمكن تفسيرها قانونيا، قرّرت أن أبدأ بودكاست".
وأضافت سانت كلير (26 عاما)، خلال المقطع نفسه، الذي تمّ حذفه لاحقا: "أنا على وشك أن أُطرد من منزلي"، مردفة: "عرضت عليّ شركة بوليماركت 10,000 دولار لأقوم بقراءة إعلان. وهكذا، فإن سقف منزلي مقدم لكم من بوليماركت" في إشارة إلى شركة سوق التنبؤات القائمة على العملات المشفرة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها.
إلى ذلك، تابعت بالقول إنّ: خياراتها للحصول على دخل قد باتت قليلة أو معدومة عقب أن كشفت أن ماسك هو الأب المزعوم لطفلها، مبرزة: "ليس لأن أحدا طلب مني ذلك، ولكن لأن الإحصاءات تقول إن الخيار كان بين الانضمام إلى هذا أو الانضمام إلى مخطط تسويق متعدد المستويات. لذا، ها نحن هنا".
ثم حذرت سانت كلير مستمعيها من أن يأخذوا كل ما تقوله في سلسلتها على محمل الحذر، بالقول: "أنا لا أبدأ هذا لأنني أعتقد أن أفكاري العظيمة وميكروفون البودكاست الخاص بي هما أعظم هدية للبشرية.. في الواقع، أعتقد أن لدي أسوأ الأفكار، لذا اعتبروا كل ما يخرج من فمي بمثابة قصة تحذيرية"؛ فيما كانت قد كشفت كلير في وقت سابق من هذا العام، أنها قد أنجبت سرّا ابنا مع عملاق التكنولوجيا البالغ من العمر 54 عاما،
إيلون ماسك.
آنذاك، كتبت كلير في تدوينة: "قبل خمسة أشهر، استقبلت طفلا جديدا في العالم. إيلون ماسك هو الأب؛ لم أكشف عن هذا سابقا لحماية خصوصية طفلنا وسلامته، ولكن في الأيام الأخيرة أصبح من الواضح أن وسائل الإعلام الصفراء تنوي القيام بذلك، بغض النظر عن الضرر الذي سيسببه".
وفي اليوم التالي، هاجمت سانت كلير، ماسك (هو أيضا والد لـ 13 طفلا آخر، أنجبهم من ثلاث نساء أخريات) لرفضه الاعتراف بشكل علني بدوره كأب لطفلها المولود حديثا؛ وكتبت عبر تدوينة حُذفت في وقت لاحق: "إيلون، لقد كنا نحاول التواصل معك خلال الأيام القليلة الماضية ولم ترد".
واستفسرت عبر التدوينة نفسها: "متى سترد علينا بدلا من الرد علنا على افتراءات من شخص نشر للتو صورا لي بالملابس الداخلية عندما كان عمري 15 عاما؟"؛ وفي آذار/ مارس، قالت كلير، إنّ: "ماسك قلّل بشكل "كبير" مدفوعات نفقة الطفل بعد أن رفعت دعوى قضائية للحصول على الحضانة الكاملة لطفلها رومولوس".
واسترسلت أيضا، بأنّ ماسك قد عرض عليها 15 مليون دولار من أجل إبقاء طفلهما سرّا؛ فيما لم يؤكد رجل الأعمال بعد أنه والد رومولوس، فقد زعم في آذار/ مارس أنه دفع لسانت كلير ملايين الدولارات حتى الآن.
وعلّق ماسك على مقطع فيديو، كان قد انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" يظهر سانت كلير وهي تبيع سيارتها تسلا: "لا أعرف ما إذا كان الطفل لي أم لا، لكني لا أعارض معرفة ذلك؛ لا حاجة لأمر قضائي"، مردفا: "على الرغم من عدم تأكدي، فقد أعطيت آشلي 2.5 مليون دولار وأرسل لها 500 ألف دولار سنويا".