فرضت
بريطانيا الأربعاء
عقوبات على شبكات مالية قالت إن
روسيا تستخدمها للتهرب من العقوبات الغربية
القائمة، ومنها شبكات عملات مشفرة قرغيزية، في وقت تكثف فيه الضغوط على موسكو بسبب
حربها على أوكرانيا.
وتستهدف العقوبات المفروضة
على ثمانية أفراد وكيانات أيضا البنية التحتية وراء "إيه7و إيه5"، وهي عملة مستقرة مرتبطة
بالروبل تم إطلاقها في قرغيزستان وقالت بريطانيا إنها نقلت 9.3 مليار دولار في أربعة
أشهر.
وقال الوزير المعني
بالعقوبات في بريطانيا ستيفن داوتي "إذا كان الكرملين يعتقد أنه يستطيع إخفاء
محاولاته اليائسة لتخفيف وطأة عقوباتنا، من خلال غسل المعاملات عبر شبكات العملات المشفرة
المشبوهة، فهو مخطئ تماما".
تأتي هذه الإجراءات
في أعقاب محادثات حول الصراع في أوكرانيا جرت في واشنطن هذا الأسبوع بين الرئيسين الأمريكي
دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من الزعماء الأوروبيين، ومنهم رئيس
الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وفرضت بريطانيا أيضا
عقوبات على ثلاثة أفراد قالت إنهم متورطون في دعم البنية التحتية المالية الروسية؛
وهم شخص مرتبط ببنك قرغيزي يستخدم لدفع ثمن السلع العسكرية وآخر متهم بالمساعدة في
التهرب من العقوبات وثالث متهم بتقديم خدمات لبنك مملوك للدولة الروسية.
وكانت حكومة البريطانية
قد أعلنت الثلاثاء عن دراسة قادة أوروبيين فرض عقوبات إضافية على روسيا من أجل رفع
الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن حملة أوسع نطاقاً تستهدف إنهاء الحرب الروسية
الأوكرانية.
وكشفت الحكومة البريطانية
أن بـ "تحالف الراغبين"، عقد اجتماعا عبر الإنترنت الثلاثاء، اتفق على عقد
لقاء بين مسؤولي فرق التخطيط التابعة له وبين نظرائهم من الولايات المتحدة خلال الأيام
المقبلة من إعداد خطط الضمانات الأمنية لكييف.
ومن جانبه ذكر متحدث
باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن مسؤولي هذه الفرق سيدرسون أيضا خططا
"للاستعداد لنشر قوة طمأنة حال انتهاء الأعمال القتالية" مضيفا أن القادة
ناقشوا سبل ممارسة المزيد من الضغط، بما في ذلك من خلال العقوبات على بوتين حتى يُظهر
استعداده لاتخاذ إجراءات جادة لإنهاء الحرب على أوكرانيا".