حول العالم

أكثر من 20 قتيلا جراء أمطار موسمية جديدة في باكستان

قضى 11 شخصا في منطقة جيلجيت-بالتيستان في شمال باكستان- إكس
قتل أكثر من عشرين شخصا في أمطار موسمية جديدة في باكستان، وأسفرت متساقطات غزيرة وانزلاقات تربة خلال الأسبوع الأخير عن سقوط أكثر من 400 قتيل، بحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

وقضى 11 شخصا في منطقة جيلجيت-بالتيستان في شمال البلاد، التي تضم بعضا من أعلى قمم العالم. وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الأربعاء، إنّ 10 أشخاص آخرين لقوا حتفهم في كراتشي العاصمة المالية في جنوب البلاد، جراء الفيضانات التي تسبّبت في انهيار منازل وصعق بالكهرباء.

ومنذ الخميس الماضي، قُتل أكثر من 400 شخص في مقاطعة خيبر باختونخوا الجبلية الواقعة في شمال غرب البلاد عند الحدود مع أفغانستان.

وتعتبر الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة أمرا شائعا خلال موسم الأمطار، الذي يبدأ عادة في حزيران/يونيو ويستمر حتى نهاية أيلول/سبتمبر.



وفي المجموع، أفادت الوكالة بأنّ عدد القتلى في باكستان بلغ نحو 750 شخصا منذ بداية الموسم. وتعد باكستان من أكثر الدول عرضة لتداعيات تغيّر المناخ في العالم، وتواجه ظواهر الطقس القصوى بشكل متزايد.

وفي العام 2022، تسبّبت الفيضانات الموسمية في غمر ثلث باكستان، ما أسفر عن مقتل نحو 1700 شخص.

ومنذ أواخر حزيران/ يونيو الماضي، تسببت الأمطار الموسمية في دمار هائل في جميع أنحاء باكستان خاصة في إقليم خيبر باختونخوا والمناطق الشمالية، مسببة فيضانات وانهيارات أرضية ونزوح عشرات العائلات نحو مناطق آمنة.

هذا وقدمت العديد من الدول تعازيها لباكستان في ضحايا السيول التي اجتاحت شمال البلاد.

وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تزايد شدة الفيضانات والجفاف يعد بمثابة "نداء استغاثة" ينذر بما هو آت في وقت يجعل تغيّر المناخ التنبؤ بدورة المياه على الأرض أمرا أكثر صعوبة.