سياسة عربية

ملك الأردن يلتقي الشيباني ومبعوث أمريكا.. ويؤكد الاستعداد لتطوير المؤسسات السورية

ملك الأردن يؤكد وقوف بلاده بجانب سوريا للحفاظ على أمنها ووحدتها - الديوان الملكي الأردني "إكس"
ملك الأردن يؤكد وقوف بلاده بجانب سوريا للحفاظ على أمنها ووحدتها - الديوان الملكي الأردني "إكس"
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مساعيها الرامية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها. 

وجاء ذلك خلال لقاءين منفصلين جمعاه بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.


وتشهد سوريا منذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حراكاً دبلوماسياً وإصلاحياً واسع النطاق، حيث تبذل الإدارة السورية الجديدة جهودًا مكثفة لضبط الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة.

وأشار الملك عبد الله إلى "الأهمية الكبيرة لدور الولايات المتحدة في دعم عملية إعادة الإعمار في سوريا، بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكافة مكوناته"، معربًا عن استعداد الأردن لتقديم خبراته في مختلف المجالات، بهدف تطوير عمل المؤسسات السورية وتعزيز كفاءاتها.

وشدد العاهل الأردني على ضرورة تعزيز التعاون المشترك، خصوصًا في مجالات مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات، لضمان استقرار سوريا والمنطقة.

اظهار أخبار متعلقة


وفي وقت سابق من الثلاثاء، عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي توماس باراك اجتماعًا في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث سبل دعم سوريا في إعادة البناء وتعزيز الأمن.

ويأتي هذا اللقاء الثاني بين الأطراف الثلاثة خلال أقل من شهر، بعد اجتماع أول استضافه الأردن في 19 تموز/يوليو الماضي.

واتفقت الأطراف خلال الاجتماع على الاستجابة لطلب دمشق بتشكيل "مجموعة عمل ثلاثية سورية-أردنية-أمريكية" لدعم جهود الحكومة السورية في تثبيت وقف إطلاق النار بمحافظة السويداء وإنهاء الأزمة الأمنية هناك.

ويشهد جنوب سوريا، تحديدًا في السويداء، وجود مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجهات انفصالية وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة، من بينها ما يُعرف بـ"المجلس العسكري في السويداء" المدعوم من شخصية محلية، والتي تُتهم بدعم إسرائيلي.

وكانت السويداء قد شهدت منذ 19 تموز/يوليو الماضي وقفًا لإطلاق النار بعد اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعًا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.

وفي إطار احتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية عن توقيع أربعة اتفاقات لوقف إطلاق النار في المحافظة، فيما شكلت وزارة العدل لجنة تحقيق رسمية في أحداث العنف التي شهدتها المنطقة، على أن تقدم تقريرها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها.
التعليقات (0)

خبر عاجل