أكد الجيش
الباكستاني الجمعة أن قوات الأمن قتلت 33 مسلحا كانوا يحاولون العبور من أفغانستان ليلا، ووصفهم بأنهم "مدعومون من
الهند".
وذكر قسم العلاقات العامة بالجيش أنه جرى اعتراض طريق المقاتلين وإطلاق نيران "دقيقة" عليهم، مضيفا أنه تم العثور على أسلحة وذخائر ومتفجرات.
ومطلع الشهر الجاري، حذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من عواقب أي "خطوة خاطئة جديدة" من باكستان، مهدد باستخدام صواريخ "براهموس" محلية الصنع للقضاء على من أسماهم بـ"الإرهابيين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها مودي، خلال تجمع شعبي في مدينة فاراناسي، بولاية أوتار براديش (شمال)، ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز".
وأشار مودي، إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، قائلا إن العالم شهد خلال "عملية السندور" قوة أسلحة الهند المحلية وفعالية أنظمة الدفاع الجوي لديها ونجاح طائراتها المسيرة، على حد قوله.
وادعى أن صاروخ براهموس "أثار الرعب في قلوب أعداء الهند".
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، نشبت مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين، وأعلنت خلالها إسلام أباد إسقاط 5 طائرات تابعة للجيش الهندي، على خلفية الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند ضدها.
وفي 10 من الشهر ذاته، توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وأوضح مودي، أن العديد من شركات الدفاع أنشأت وحدات إنتاج في ولاية أوتار براديش، ما سيجعل "الأسلحة محلية الصنع قوة أساسية للجيش".
وأكد أن صواريخ براهموس سيتم إنتاجها قريباً في مدينة لكنو، عاصمة أوتار براديش.
وتابع مودي: "إذا اتخذت باكستان أي خطوة خاطئة جديدة، فإن صواريخ براهموس ستقضي على الإرهابيين"، بحسب تعبيره.
يُذكر أن صاروخ براهموس يتم تطويره بمشروع مشترك بين منظمة أبحاث وتطوير الدفاع الهندية (DRDO) والشركة الروسية "إن بي أو ماشينوستروينيا".
ويمكن إطلاق الصاروخ من منصات برية وبحرية وجوية، ويصل مداه إلى 400 كيلومتر.