وجّه محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، نداءً حازمًا إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم، مؤكدًا أن ما يتعرض له أهل غزة من قتل وتجويع وحصار لا يوقفه سوى قوة رادعة وهبّة جماعية، محذرًا من أن الاستكانة والشفقة وحدهما لا تكفيان لكسر الظلم، وداعيًا إلى تحمّل المسؤولية التاريخية والدينية في مناصرة القضية الفلسطينية وفضح المتواطئين مع الاحتلال.
يرى أتش إي هيلير أن الاعتراف بدولة فلسطينية يكرّس حقاً أساسياً في تقرير المصير كفله القانون الدولي، ويقرّ به معظم دول العالم، لكنه يصبح بلا معنى إذا لم يُرفق بخطوات سياسية وقانونية حقيقية تُنهي الاحتلال وتوقف الحرب الجارية في قطاع غزة.
أدانت مؤسسات حقوقية وقانونية دولية في بيان مشترك تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "إنكار فجّ للواقع" و"تواطؤ خطير مع جريمة التجويع"، مؤكدة أن المجاعة موثّقة بأرقام وشهادات لا تقبل التشكيك، وأن تصريحات كهذه تمثل تزييفًا متعمّدًا لحجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة تحت الحصار الإسرائيلي المستمر.
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دعمها الكامل لكل المبادرات الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مؤكدة انخراطها في تنسيق الجهود الدولية عبر البر والبحر والجو، ومعلنة مشاركتها في "أسطول الصمود" المرتقب انطلاقه مطلع سبتمبر المقبل، من خلال دعمها لـ"قافلة الصمود المغاربية" التي تضم متضامنين من تونس وليبيا والجزائر، في تحرك شعبي يؤكد استمرار نبض الشارع العربي مع غزة ورفضه للحصار والتطبيع.
حاول جنديان جديدان من جيش الاحتلال الانتحار، في ظل موجة تصاعدة خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة ما تعرضوا له في قطاع غزة.
وسط حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة المنكوب، تكشف دراسة علمية بريطانية عن خطر كامن، وهو البيئية "الكارثية" الناجمة عن ملايين الأطنان من الركام الذي خلّفه القصف الإسرائيلي واسع النطاق على كل جغرافيا القطاع.
رغم تقارير وتحذيرات عشرات المنظمات الحقوقية والإنسانية، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول المساعدات. ومع إعلان محكمة العدل الدولية أن ما يجري في غزة يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، تستمر الانتهاكات بدعم غربي وأمريكي، فيما تقف الأنظمة العربية عاجزة أو صامتة.
قالت مواقع عبرية إن عائلات الأسرى تعتزم تسيير سفينة إلى سواحل غزة، لإثارة قضيتهم.
يطلق جيش الاحتلال النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
أظهرت لقطات محاولة الاحتلال، قتل شبان باحثين عن المساعدات في منطقة نيتساريم وسط قطاع غزة.