قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية ومسؤول في البلاد إن واشنطن وكيجالي اتفقتا على قبول البلد الأفريقي ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحّلين من
الولايات المتحدة بحسب وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الرواندي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مسؤولين أمريكيين وروانديين وقّعوا على الاتفاق في كيجالي في حزيران/ يونيو، مضيفا أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضمّ 10 أشخاص للنظر في أمرهم.
وقالت يولاند ماكولو المتحدثة باسم الحكومة الرواندية "اتفقت
رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبا عانت من مشاق النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل".
وأوضحت، أنه "بموجب الاتفاق، بوسع رواندا أن توافق على كل فرد يتم اقتراح إعادة توطينه. وسيتم تزويد من تتم الموافقة عليهم بتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية ودعم الإقامة لبدء حياتهم في رواندا، مما يتيح لهم الفرصة للمساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم خلال العقد المنصرم".
والأحد أوقفت قاضية فدرالية في كاليفورنيا مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين من هندوراس ونيبال ونيكاراغوا كانت إدارة
ترامب قد ألغت حمايتهم القانونية.
وقالت القاضية ترينا تومسون في قرارها إن "حرية العيش بلا خوف وفرصة التمتع بالحرية والحلم الأميركي. هذا كل ما يسعى إليه المدعون".
وأضافت القاضية أنه بدلا من ذلك يُطلب منهم "التكفير عن عرقهم والمغادرة بسبب أسمائهم وتطهير دمائهم"، مضيفة أن المحكمة لا توافق على ذلك.
وألغت إدارة ترامب الشهر الماضي وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 51 ألف هندوراسي و3 آلاف نيكاراغوي قدموا إلى الولايات المتحدة بعد الدمار الذي أحدثه إعصار ميتش في دول أمريكا الوسطى عام 1998.
وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للأجانب الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم بسبب النزاعات المسلحة والحروب أو الكوارث الطبيعية أو غيرها من الظروف الأمنية الاستثنائية.
ويسعى ترامب إلى ترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، مثل إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني، المعروفة سابقا باسم سوازيلاند.