تظاهرات في نيجيريا وإسطنبول للتضامن مع غزة والتنديد بحرب الإبادة الجماعية
لندن- عربي2104-Aug-2506:41 AM
شارك
المتظاهرون نددوا بالحصار والتجويع والقتل في قطاع غزة- الأناضول
جابت مظاهرة حاشدة شوارع مدينة لاغوس، أكثر مدن نيجيريا اكتظاظاً بالسكان، لتسليط
الضوء على الأزمة الإنسانية التي تسببت بها دولة الاحتلال في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها
عبارات من قبيل "الحرية لغزة"، و"الشعب الفلسطيني ليس
وحيداً"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
وفي كلمة خلال المظاهرة، وصف عبد
الوحيد أتويبي، مدير جمعية التوعية الإسلامية الدولية، الوضع في غزة بأنه
"إبادة جماعية وحملة تجويع متعمدة" , داعيًا المجتمع الدولي، وخاصة
الدول الإفريقية، إلى التحرك لوقف هذه المأساة الإنسانية.
من جانبه، وجه قاسم أكينلوي، مدير وقف
القدس، اتهامات إلى الإدارة الأمريكية بأنها "غير عادلة ومنحازة" ,
مشيرا إلى أن حجم الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل والذي كان
سببًا في تعميق الأزمة.
وفي سياق متصل , شارك مئات الأشخاص في
مظاهرة نظمتها منصة التضامن الإسلامي، أمام القنصلية العامة الأمريكية في إسطنبول
للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها
"إمبراطوريتكم الظالمة التي تثير إعجاب حتى هتلر سوف تنهار"،
و"تجويع الأطفال عمدا جريمة حرب شنيعة".
كما رددوا هتافات من قبيل "أمريكا
المجرمة، إسرائيل القاتلة"، و"طوفان الأقصى سيهزم الصهيونية"،
و"الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط"، و"يعيش تضامن
الأمة".
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال جريمة تجويع ضد فلسطينيي غزة
حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات
الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات
"كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من
210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود،
إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.