زعمت صحيفة
يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر سورية، لم تسمها، أن الرئيس السوري أحمد
الشرع التقى الاثنين الماضي، برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي خلال زيارته إلى أبوظبي، فيما نفت السلطات السورية الخبر.
وزعمت الصحيفة أن أحد المصادر قال إن اللقاء "خطوة مهمة في المفاوضات السورية الإسرائيلية".
وتابعت الصحيفة أنه في الأسبوع الماضي، أفادت مصادر دبلوماسية بأن
سوريا تُجري محادثات "هادئة" مع إسرائيل، لا تهدف إلى السلام، بل إلى اتفاقية أمنية محدودة.
على جانب آخر، نفى مصدر رسمي سوري، الثلاثاء، صحة الأنباء المتداولة عن اجتماع الشرع مع مسؤولين إسرائيليين.
أفادت بذلك وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في خبر مقتضب، نقلا عن مصدر في وزارة الإعلام لم تسمّه.
وقال المصدر: "لا صحة لما يتم تداوله بشأن انعقاد أي جلسات أو اجتماعات بين السيد الرئيس أحمد الشرع ومسؤولين إسرائيليين"، دون تفاصيل.
الاثنين، التقى الشرع والوفد المرافق له، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة
الإمارات، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الرسمية
وقبل نحو شهرين، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشرع، في أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ 25 عامًا.
وصرح البيت الأبيض بأن ترامب حثّ الشرع على الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وطرد فصائل المقاومة الفلسطينية من سوريا.
على جانب آخر، نفت وسائل إعلام عبرية الخبر، وقالت إن هنغبي يرافق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين
نتنياهو، إلى واشنطن.
وقالت صحيفة "جويش إنسايدر": إن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية "ادعت كذبا" أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي التقى الرئيس السوري مع أن هنغبي موجود حاليًا في واشنطن.
ولم تعلق السلطات السورية على الأخبار المتداولة رسميا.