اقترحت
وزارة الصحة الفلبينية إعلان فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) حالة طوارئ صحية عامة وطنية، وذلك في ظل زيادة بلغت 500 بالمئة بعدد الحالات بين الشباب في البلاد.
وقال وزير الصحة تيودورو هيربوسا، إن الزيادة الكبيرة سُجلت بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عاما، مضيفا أنه "في الواقع، أصغر حالة تم تشخيصها لدينا هي لطفل يبلغ من العمر 12 عاما في مقاطعة بالاوان".
وأشار الوزير الفلبيني إلى أن الفلبين لديها الآن أعلى عدد من حالات فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة في منطقة غرب المحيط الهادئ، على الرغم من أنه لم يذكر أرقاما محددة بخصوص عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بين الشباب وفقا لوكالة الأنباء الفلبينية.
وأظهر أحدث تقرير لمراقبة فيروس نقص المناعة البشرية/
الإيدز أنه تم تسجيل 148,831 حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية على مستوى الفلبين من عام 1984 حتى مارس من هذا العام، بحسب الوكالة.
وبلغ إجمالي الحالات المسجلة خلال الربع الأول من هذا العام 5,101 حالة، وهو أعلى من 3,409 حالة تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي. في هذه الأثناء، تم الإبلاغ عن 57 حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يوميًا في المتوسط، وهو أيضًا أعلى من 37 حالة تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كما حذر هيربوسا، "إذا لم نتمكن من منع زيادة حالات فيروس نقص المناعة البشرية، فقد نصل إلى أكثر من 400,000 شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية".
ولفت إلى أن إعلان حالة طوارئ صحية عامة وطنية سيتطلب نهجًا حكوميًا شاملًا لمعالجة المشكلة، مبينا أنه "يمكن للنهج الحكومي الشامل أن يساعدنا في هذه الحملة لخفض حالات فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة."
بناءً على بيانات وزارة الصحة، لا يزال الاتصال الجنسي هو الطريقة السائدة لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية، ولكنه تحول إلى حد كبير ليكون بين الذكور الذين يمارسون الجنس مع الذكور منذ عام 2007، بحسب الوكالة.