سياسة عربية

دوامة قتل لا تتوقف بغزة.. 13 شهيدا في قصف لمنازل وخيام بأنحاء القطاع (شاهد)

أم تودع طفلها الشهيد في غزة- الأناضول
استشهد 13 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف متواصل على قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلى العدوان منذ فجر الأحد إلى 145 شخصا، في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال.

وقالت مصادر طبية إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 13 آخرون بقصف، أحدهما استهدف خيمة تؤوي نازحين وأسفر عن استشهاد 3 أشخاص في النصيرات، والآخر استهدف منزلا وأسفر عن استشهاد اثنين، بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

كما سقط شهيدان وعدد من المصابين، في قصف مسيرة للاحتلال، على خيمة تؤوي نازحين في منطقة اليرموك وسط غزة.

وسجل استشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين، فضلا عن مفقودين، في قصف جوي للاحتلال على لمنزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.


واستشهد 3 فلسطينيين، من أسرة واحدة في قصف جوي لمنزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفي بلدة بني سهيلا، شرقي خانيونس، سجل سقوط شهيد و4 جرحى في قصف لخيمة تؤوي نازحين.

وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الشهداء منذ فجر الأحد ارتفعت إلى 145 شخصا، فضلا عن عشرات المصابين بجراح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال.

وأوضح شهود عيان أن القصف طال منازل مأهولة بالسكان، وتجمعات مدنيين، وخياما تؤوي نازحين، في مناطق قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

والأحد، أعلن جيش الاحتلال، بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، توغل إلى منطقة قريبة من المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفرض حصارا مشددا على الطواقم العاملة فيه، وذلك في إطار توسيع العدوان البري الذي أعلنه الاحتلال في وقت سابق.

وأفاد شهود عيان لـ"عربي21" بأن الاتصال انقطع بالمحاصرين داخل المستشفى الإندونيسي، من الكوادر الطبية والمرضى والمصابين، مشيرين إلى أن آليات الاحتلال برفقة جرافة تتمركز عند أبواب المستشفى، وتطلق نيرانها بين الحين والآخر.

ولفت الشهود إلى أن جيش الاحتلال يقوم بتجريف بوابة وساحة المستشفى، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي عنها.

من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الصحة الدكتور منير البرش، إنّ "الدبابات والجرافات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة"، بحسب ما صرّح به لوكالة الأناضول.