دعا رئيس وزراء
الاحتلال الأسبق ايهود
باراك، لعصيان
مدني حتى إسقاط بنيامين
نتنياهو، في دعوة تكررت خلال الأشهر الماضية مرارا.
ونقلت القناة الـ13 العبرية دعوة باراك لإسقاط
نتنياهو، إضافة لدعوته للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى لدى المقاومة حتى لو بثمن إنهاء
العدوان على القطاع.
وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية، قبل أيام، وجّه
باراك أصبع الاتهام إلى نتنياهو بخلط الأوراق.
وتابع: "إسرائيل فعلا على حافة هاوية
وديمقراطيتها ومكانتها الدولية في خطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف".
وأضاف: "نتنياهو يسعى لنسج صورة مزورة في
أذهان الإسرائيليين والعالم مفادها أنه على تنسيق تام مع الرئيس الأمريكي ترامب،
لكن الحقيقة أن ترامب تراجع عن فكرة الريفييرا في غزة منذ زمن بعيد، ومنشغل في
قضايا أخرى، والآن هو يستعد لزيارة المنطقة وحساباته مختلفة عن حسابات نتنياهو،
وهذا انعكس في تصريحاته الأخيرة".
وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس
الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.
وكان أيالون قد شارك في مهرجان خطابي في تل
أبيب، الأسبوع الماضي، احتجاجا على استمرار الحرب وتعطيل الصفقة، ودعا المستوطنين
إلى التمرد وقال: "اخرجوا للشوارع. فعصيان غير عنيف هو واجب مدني لكل مواطن
كجزء من المعركة على هوية وروح الدولة التي أسسها الآباء".