سياسة عربية

وفاة الداعية السعودي البارز سعد البريك.. اعتُقل سابقا

سعد البريك اعتقل لمدة وجيزة في العام 2017- إكس
توفي اليوم السبت، الداعية السعودي المعروف سعد البريك عن عمر يناهز 63 عامًا، فيما سيتم تشييع جثمانه في العاصمة الرياض بعد ظهر يوم غد الأحد.

ونعى دعاة سعوديون الشيخ البريك الحاصل على درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء، ودرجة الماجستير في الفقه المقارن.

ويعد الراحل من أبرز دعاة مرحلة "الصحوة" في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وشغل مناصب منها مستشار ونائب رئيس اللجنة العليا في مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد للبحوث والدراسات. كما كان عضوًا في لجنة التربية العليا التي ترأسها الأمير سلطان بن عبد العزيز، وعضوًا في اللجنة الفرعية المنبثقة عنها برئاسة الشيخ عبد الله المطلق.

وشارك البريك أيضًا في فريق مناصحة السجناء الذين تتهمهم الحكومة بحمل "الفكر الإرهابي".

وفي العام 2017 تعرض سعد البريك للاعتقال لفترة وجيزة بسبب مطالبته بالإفراج عن الداعية عصام العويد، والذي جرى اعتقاله لتهم متعلقة بدعم وتمويل الإرهاب، علما أن العويد يقضي منذ ذلك الوقت حكما بالسجن لمدة 27 سنة.

وكتب البريك حينها: "لم أر في حياتي تهمتين أوذي بها المخلصون في هذا الوطن من تصنيف المحتسب في إنكار المنكر بالأخونجية والدعشنة بلا دليل" .

ومن المحطات البارزة في حياة البريك، تعرضه لهجوم شديد من الأمير السعودي الراحل ممدوح بن عبد العزيز، الأخ غير الشقيق للملك سلمان بن عبد العزيز، حين اتهم الأمير الراحل (توفي في 2023) الشيخ البريك بأنه من "الإخوان" ويحرض على الثورات، وهو ما نفاه الأخير.