تعرضت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها من قطاع غزة، المجندة ليري ألباغ، لهجوم واسع وتهديدات على الإنترنت من أنصار رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، عقب تصريحات حملته فيها مسؤولية التقصير الأمني في هجوم طوفان الأقصى.
وخلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، تحدثت ألباغ عن تجربتها كأسيرة بعد أسرها من قاعدة نحال عوز، محملة نتنياهو المسؤولية المباشرة".
وبعد بث المقابلة، تلقت ألباغ موجة من التهديدات من مؤيدي نتنياهو على مواقع التواصل المختلفة، وصلت إلى حد وصفها بالخائنة، وطالب البعض بإعادتها إلى قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبحسب صحيفة "معاريف" فقد طالبت ألباغ إزالة مقابلتها من منصات التواصل الاجتماعي، واستجابت هيئة البث لطلبها.
في ردّها، نشرت ألباغ بيانا عبر إنستغرام أعربت فيه عن صدمتها من كمّ الكراهية التي تلقتها من داخل إسرائيل، مؤكدة أن انتقادها لنتنياهو لا يعني أنها نسيت من هو العدو الحقيقي، وقالت: "
حماس هي العدو".
وأعلن مكتب نتنياهو أنه اتصل بألباغ ووالديها، وأعرب عن تقديره لصمودها ودعمه الكامل لها.