معظم الحقائب الممزقة كانت صغيرة ومن النوع الذي يمكن حمله داخل مقصورة الطائرة دون الحاجة لشحنها - Centrist Nation TV
شارك الخبر
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لعمال بنغلاديشيين تعرضوا للسرقة خلال رحلة ترانزيت نقلتهم من السعودية إلى إثيوبيا وعبرها إلى بلدهم، وبحسب ما تناقلته المنصات، فإن نحو 78 بنغلاديشيا قرروا العودة إلى بلدهم بعد سنوات من العمل في السعودية عبر رحلة طيران إثيوبيا ترانزيت إلى إثيوبيا وبعد ذلك إلى بنغلاديش.
مجهود سنوات يضيع في لحظة ⚡️‼️🚨
عمال من بنغلاديش كانوا يعملون في المملكة العربية السعودية يتعرضون لصدمة العمر حيث قرر 78 بنغلاديشي العوده إلى بلدانهم عبر رحلة طيران اثيوبيا ترانزيت إلى اثيوبيا وبعد ذلك الى بنغلاديش وكل اغراضهم في الشنط الخاصة
ولكن فور وصولهم إلى وجهتهم، وتسلمهم حقائبهم، تفاجئوا أن جميع حقائبهم قد كسرت وسرقت وتم تغيير الأقفال، وأظهرت مقاطع فيديو للعمال وهم في حالة انهيار وهم يصرخون: "Amader bage mobile nai!" أي "لا توجد هواتف محمولة في حقائبنا!"، بينما يعرضون حقائب ممزقة، وسلاسل مقطوعة، وداخلها فارغ.
اظهار أخبار متعلقة
وقد أكد المسؤولون أن الحادث وقع في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما وصل 78 مواطنًا بنغاليا من السعودية باستخدام (out-passes)، وهي وثائق طوارئ مؤقتة تصدر للمرحلين الذين لا يعودون عبر إجراءات التأشيرة المعتادة. وكان العديد منهم قد تجاوزوا مدة التأشيرة أو أُفرج عنهم مباشرة من السجن قبل ترحيلهم.
وقد هبط الركاب في دكا على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية، بعد مرورهم عبر أديس أبابا، وبعد إنهاء إجراءات الهجرة، جمع العائدون أمتعتهم من السير رقم 1، ليكتشف كثير منهم عدم وجود أقفال على حقائبهم، مع تقطع السلاسل، وتمزق داخل الحقائب واختفاء هواتف وأغراض شخصية، وبغضب شديد، واجهوا طاقم شركة الطيران وصوّروا المشهد، الذي انتشر لاحقا باعتباره مقطع "سرقة في مطار دكا".
اظهار أخبار متعلقة
ولاحظ مراقبون أمرا غير مألوف، حيث أن معظم الحقائب كانت صغيرة وتشبه حقائب المدارس، وهي من النوع الذي يُحمل عادة داخل مقصورة الطائرة، وهو ما يطرح تساؤلًا عن سبب شحنها، فيما أوضحت سلطات المطار أن شرطة الهجرة السعودية لا تسمح للمُرحّلين بحمل الحقائب داخل المقصورة، ولا تسمح لهم بالاحتفاظ بالممتلكات الشخصية دون تفتي، كما يتم نقل المرحَّلين مباشرة من مراكز الاحتجاز أو مرافق التوقيف إلى المطار قبل السفر.