أطلق فتى أفغاني يبلغ من العمر 13 عامًا النار على قاتل عائلته، الثلاثاء، أمام حشود غفيرة كانت حضرت في أحد ملاعب كرة القدم لمشاهدة الحدث الذي تكرر غير مرة منذ تولي حركة
طالبان مقاليد الحكم في 2021.
وأُدين رجل بقتل 13 فردًا من عائلة واحدة، ونفّذ
الإعدام أحد أقارب القتلى، وهو فتى يبلغ من العمر 13 عامًا، حيث أطلق النار على الرجل المُدان في ملعب رياضي بمدينة خوستا جنوب شرق البلاد.
اتُهم الرجل باقتحام منزل في منطقة خوست في كانون الثاني/ يناير الماضي وقتل 13 فردًا من أفراد عائلة، بينهم تسعة أطفال ووالدتهم. وأفادت المحكمة العليا الأفغانية بأن الرجل أُعدم بعد عدة أحكام في قضيته. وقالت طالبان، إن أقارب القتيل مُنحوا الخيار النهائي بين تنفيذ الحكم أو العفو عن القاتل و"اختيار السلام"، لكنهم طالبوا بالثأر.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقًا لتقرير نشرته "
ديلي ميل" دعت السلطات الحشود للتجمع في الملعب لمشاهدة الإعدام في إعلانات رسمية نُشرت الثلاثاء. وقبل الإعدام، دعا مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت، إلى إلغاء الحدث، قائلاً إن عمليات الإعدام العلنية تُمثل "عقوبة لاإنسانية وقاسية وغير عادية، وتتعارض مع القانون الدولي. يجب أن تتوقف".
ونقلت "ديلي ميل" عن أحد سكان مدينة خوستا، أن هذا الحدث من شأنه ردع المجرمين ومنع
الجرائم العنيفة. وأضاف: "لقد أثبتت فعاليتها، إذ لن يجرؤ أحد على قتل أحد في المستقبل".