سياسة عربية

وزير الخارجية المصري يعلق على "تقارير" حول توتر العلاقات مع السعودية

وثائق لوزارة الخارجية المصرية كشفت عن توتر العلاقات مع السعودية- حساب وزارة الخارجية
وثائق لوزارة الخارجية المصرية كشفت عن توتر العلاقات مع السعودية- حساب وزارة الخارجية
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن ما يثار عن توتر في العلاقات مع السعودية أمر خاطئ والعلاقات صلبة وتاريخية.

وذكر عبد العاطي خلال مقابلة عبر فضائية النهار المصرية الخاصة، مساء الأربعاء، ردا على سؤال حول مزاعم وجود "مزاعم توتر بين البلدين "أنه (أي التوتر) أمر خاطئ، يعكس فهما خاطئا لطبيعة وخصوصية العلاقات المصرية السعودية".

وأضاف، أن "مصر والسعودية جناحا الأمتين العربية والإسلامية، وبالتأكيد العلاقة بين البلدين صلبة، وتمتد عبر علاقات المصاهرة، وعلاقات تاريخية وأبدية، وبالتأكيد هي إضافة كبيرة للعمل العربي والإسلامي المشترك".

وبين الوزير المصري، أن "العلاقات بين البلدين صلبة لا يمكن المساس بها، ولو كان هناك بعض الأطراف الثالثة تحاول الاصطياد في الماء العكر، فهذا لا ينطلي على وعي الشعبين الشقيقين".

وأشار عبد العاطي، إلى أن هناك إرادة سياسية صلبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، من "أجل العمل على مزيد من ترسيخ وتوطيد هذه العلاقة بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين، والعالمين العربي والإسلامي".

والأسبوع الماضي، كشفت وثائق مسربة لوزارة الخارجية المصرية عن توتر العلاقات بين القاهرة والرياض خلال السنوات الماضية في عدة محطات.

ونشرت الوثائق عبر حساب "الملك" على مواقع التواصل الاجتماعي والذي عرف بتسريباته الشهيرة ضد النظام المصري.

وتحدثت إحدى الوثائق الموجهة من الخارجية المصرية إلى السيسي والمؤخرة أواخر العام 2017 عن محاولات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد عبر اعتقال عدد من أعضاء العائلة المالكة ورجال الأعمال والمؤثرين.

ولا يمكن لـ"عربي21" أن تتأكد من صحة الوثائق من مصدر مستقل.

كما كشفت وثيقة أخرى في العام 2023 عن خلاف سعودي مصري عميق على منصب الجامعة العربية حيث اتهمت السفير السعودي أحمد القطان بالتضييق على موظفي الأمانة العامة واتهام مصر بأخذ حصة أكبر من المقدر لها بعدد الموظفين.

وأشارت الوثيقة إلى أن السعودية تقدم نفسها كقائد إقليمي يستطيع اللعب والموازنة بين الدول العظمى ما يؤكد أنها تنوي مناوءة مصر في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي تنتهي ولايته العام القادم.
التعليقات (0)

خبر عاجل