صحافة إسرائيلية

تحذيرات إسرائيلية من "آلاف القنابل الموقوتة" في إيلات بسبب العمال الأردنيين

أصوات إسرائيلية تصف وجود العمال الأردنيين بأنه "عادة خطيرة" قد تنتهي بـ"كارثة" - جيتي
أصوات إسرائيلية تصف وجود العمال الأردنيين بأنه "عادة خطيرة" قد تنتهي بـ"كارثة" - جيتي
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرا تناولت فيه تصاعد المخاوف داخل مدينة إيلات في أقصى جنوب الاحتلال الإسرائيلي، مما وصفته بـ"آلاف القنابل الموقوتة"، في إشارة إلى العمال الأردنيين الذين يدخلون يوميا إلى المدينة للعمل في القطاع السياحي.

وذكرت الصحيفة أنه بين الساعة السادسة والتاسعة صباحا من كل يوم، يتدفق إلى المدينة أكثر من 2500 عامل أردني عبر المعبر الحدودي، بعدما وافقت سلطة الهجرة الإسرائيلية مطلع العام الجاري على زيادة عدد تصاريح العمل الممنوحة لهم.

وبحسب التقرير، فإن غالبية هؤلاء العمال يعملون في الفنادق والمرافق السياحية، لكن بعض سكان المدينة يبدون قلقا متزايدا من هذا الواقع، محذرين – كما تقول الصحيفة – من أن الأمر "قد ينتهي بكارثة".

ونقلت معاريف عن تال كوهين، وهي شابة تستأجر شقة في المنطقة السياحية، قولها: "الأمر مخيف. إنهم يختبروننا، ينظرون إلينا كما لو كنا قطعة لحم".

فيما زعم ماكسيم، أحد العاملين في فنادق المدينة: "أستطيع أن أشهد أن نواياهم ليست طيبة. نعم، هم هنا لكسب لقمة العيش، لكن ليس لأنهم يحبوننا. وفي اليوم الذي يتمكنون فيه، سيؤذوننا".

اظهار أخبار متعلقة


كما أضافت شاحار ليفي، وهي شابة أخرى من إيلات، محذرة مما وصفته بتكرار "خطأ غلاف غزة"، حيث قالت: "عندما سمحوا في غلاف غزة بدخول أناس لا يحبوننا للعمل، تعرفوا على المنطقة ثم قتلونا. من يدري إن كانت هذه قصتنا هنا أيضا؟".

وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن أصواتا عديدة داخل المدينة تعتبر أن توسيع دخول العمال الأردنيين "عادة خطيرة"، وتخشى أن تؤدي – بحسب تعبيرهم – إلى "المذبحة التالية"، في وقت تدافع فيه السلطات الإسرائيلية عن القرار باعتباره ضرورة اقتصادية لتشغيل مرافق السياحة والفنادق التي تعاني من نقص حاد في الأيدي العاملة.
التعليقات (0)

خبر عاجل