سياسة عربية

بمشروع قرار أمريكي.. مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الشرع ووزير الداخلية

العقوبات فرضت على جبهة النصرة عام 2012- الإخبارية السورية
العقوبات فرضت على جبهة النصرة عام 2012- الإخبارية السورية
اعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا برفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب.

وتبنى المجلس هذا القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة، بموافقة 14 من الدول الـ15 الأعضاء، بينما امتنعت الصين عن التصويت.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني "تعرب سوريا عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها".

وأضاف الشيباني أن الدبلوماسية السورية تؤكد مجددا "حضورها الفاعل وقدرتها على تحقيق التقدم بخطى ثابتة في إزالة العقبات وتهيئة الطريق نحو مستقبل سوري أكثر انفتاحا واستقرارا".

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الثلاثاء إن الرئيس ترامب يعتزم لقاء نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.

وأضافت في مؤتمر صحفي "عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن واشنطن ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة".

وعند زيارته للولايات المتحدة فإن الشرع سيصبح أول رئيس سوري على الإطلاق يزور رسميا البيت الأبيض، في حين أنها ستكون الزيارة الثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

اظهار أخبار متعلقة



والأحد الماضي، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إنّ الشرع سيبحث رفع ما تبقّى من عقوبات على بلده وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، معتبرا أن الزيارة ستكون "تاريخية".

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك قال إن الشرع سيتوجّه إلى واشنطن، حيث سيوقع "على الأرجح" اتفاق الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة.

يذكر أن الشرع التقى ترامب للمرة الأولى في أيار/ مايو الماضي في العاصمة السعودية الرياض، خلال زيارة تاريخية تعهّد خلالها ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وأعرب ترامب عن أمله بأن تنضمّ سوريا إلى الدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع دولة الاحتلال في إطار "الاتفاقيات الإبراهيمية".
التعليقات (0)