هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الرئيس الأمريكي أعلن الخميس توصل "إسرائيل" وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
تستعد السلطة الفلسطينية للعب "دور رئيسي" في غزة بعد الحرب، مع خطط لتدريب 10 آلاف عنصر أمن بدعم مصري وعربي، رغم الرفض الإسرائيلي. وأكد رئيس الوزراء محمد مصطفى أن السلطة "موجودة فعلياً" في غزة وتشرف على الخدمات الأساسية، فيما تراهن على الدعم الدولي والعربي لإعادة توحيد القطاع مع الضفة.
قال رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية إن أهل غزة ومقاومتها أفشلوا مخططات الاحتلال رغم الإبادة التي تعرضوا لها.
مصدر ميداني قال لـ"عربي21" إن قوات الاحتلال فككت الخميس، مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة، على الطرف الجنوبي من محور نتساريم
أُصيب 4 أطفال فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة، وسط اقتحامات واعتقالات، فيما أعلنت حماس اتفاقًا لوقف الحرب في غزة.
رفع المشاركون في المسيرات، الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من قادة حركة "حماس" ممن استشهدوا خلال الحرب، كما هتفوا دعما لغزة والمقاومة الفلسطينية.
مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتركز الأنظار على التوازنات الجديدة في المشهد بين الاحتلال الإسرائيلي والجانب الفلسطيني، وما يحمله الاتفاق من تداعيات على الواقع الأمني والسياسي في المنطقة.
تحدثت الصحف الإسرائيلية والأمريكية بإجماع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث ركزت الصحف الإسرائيلية مثل يديعوت أحرونوت ويسرائيل هيوم وهآرتس ومعاريف على "التفاؤل الحذر" بالتوصل إلى صفقة تبادل، أما الصحف الأمريكية مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال فأشارت إلى أن الاتفاق بوساطة ترامب يمثل خطوة نحو إنهاء الحرب.