أعلن
الحوثيون، مسؤوليتهم عن
الهجوم على سفينة الشحن مينيرفاجراخت التي ترفع علم هولندا مما أسفر عن اشتعال النيران على متنها.
كما أضاف المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أنهم نفذوا هجوم يوم الاثنين بصاروخ كروز.
وأشار سريع إلى أن الحوثيين هاجموا مينيرفاجراخت لأن الشركة المالكة لها انتهكت "قرار حظر الدخول" إلى موانئ إسرائيل.
والاثنين، أكدت مصادر بحرية أوروبية جنوح سفينة الشحن الهولندية التي تعرضت لهجوم على بُعد 128 ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء عدن، جنوب
اليمن.
وقالت مهمة "أسبيدس" الأوروبية إن "سفينة الشحن التجاري (MV MINERVAGRACHT)، التي اشتعلت النيران فيها عقب تعرضها للهجوم في خليج عدن، انجرفت وتسير في عرض البحر بعد فقدان طاقمها السيطرة عليها".
وأضافت أن سفينة البضائع العامة التي تحمل علم هولندا لم تطلب الحماية من القوة البحرية الأوروبية المتواجدة في المنطقة.
وأشارت "أسبيدس" إلى أنها تجري، بالتنسيق مع السلطات الأوروبية والإقليمية، تقييما مستمرا للوضع، مضيفة، "نحن على أهبة الاستعداد لتسهيل أي إجراءات بشأن السفينة وطاقمها".
كما أوضحت شركة سبليتهوف المشغلة للسفينة، ومقرها أمستردام، في بيان، أن سفينة الشحن مينيرفاجراخت كانت تبحر في المياه الدولية بخليج عدن وقت الهجوم الذي ألحق أضرارا بالغة بها وأدى إلى اشتعال حريق.
اظهار أخبار متعلقة
كما أجلى رجال إنقاذ طاقم السفينة المؤلف من 19 فرداً، وهم من روسيا وأوكرانيا والفلبين وسريلانكا. وذكرت "أسبيدس" أن أحدهم حالته مستقرة، بينما أصيب آخر بجروح خطيرة ويجري نقله إلى جيبوتي.
وكان مركز المعلومات والتعاون والتوعية البحرية (MICA Center) التابع للجيش الفرنسي أفاد بأن هجوم الاثنين على سفينة "مينرفاغراخت" المملوكة لشركة "سبليتوف" الهولندية هو الثاني خلال أسبوع، حيث "سبق أن استهدفها الحوثيون في 23 أيلول/ سبتمبر بصاروخ، وحينها لم تتعرض السفينة للإصابة، حيث سقط المقذوف على بعد ميلين بحريين تقريباً من موقعها في خليج عدن".
يذكر أنه منذ عام 2023، دأب الحوثيون على شن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن مرتبطة بالاحتلال، ردا على العدوان وحرب الإبادة ضد غزة.