جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر حصيلة عام من الحرب مع حزب الله

كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن حصيلة العمليات العسكرية التي نفذت ضد حزب الله اللبناني خلال العام المنصرم، وذلك عقب مرور عام كامل على اندلاع المواجهة المفتوحة بين الطرفين.

 وزعم بيان رسمي أن المعطيات لتسليط الضوء على حجم الخسائر التي تكبدها الحزب، سواء على الصعيد العسكري أو القيادي، إضافة إلى الأضرار الواسعة التي لحقت ببنيته التحتية.

وبحسب البيان، نفذ الجيش الإسرائيلي نحو 9,800 هجوم على أهداف مختلفة، شملت آلاف منصات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب مخازن الأسلحة والذخيرة ومواقع القيادة التابعة لحزب الله.

كما زعم جيش الاحتلال أنه تمكن من مصادرة 85 ألف قطعة سلاح وذخيرة، في حين جرى تدمير أكثر من 1,100 بنية تحتية تحت الأرض قرب الحدود الشمالية.

أما على المستوى البشري، فقد أكد المتحدث العسكري أن الغارات والعمليات النوعية أسفرت عن اغتيال ما بين 4,000 إلى 5,000 عنصر وقائد ميداني في الحزب، بينهم قيادات بارزة، بالإضافة إلى إصابة نحو 9,000 آخرين خرجوا من دائرة القتال.

اظهار أخبار متعلقة

وأوضح البيان أن هذه الضربات "ألحقت ضررًا بالغًا بسلسلة القيادة لدى حزب الله"، بدءًا من أمينه العام حسن نصر الله وصولًا إلى المستويات الميدانية الدنيا، وهو ما انعكس على فعالية الحزب في إدارة المعارك وتنظيم الوحدات القتالية.

وزعم جيش الاحتلال كذلك إلى أن القدرات النارية لحزب الله تكبدت خسائر قاسية، إذ جرى تدمير ما يقارب 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من منصات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، ما أدى – بحسب الرواية الإسرائيلية – إلى تحييد جزء كبير من القوة الصاروخية التي يعتمد عليها الحزب في تهديد العمق الإسرائيلي.

كما أعلن أن العمليات العسكرية أحبطت بشكل كامل ما وصفها بـ"خطة احتلال الجليل"، وهي الخطة الهجومية الممنهجة التي كان الحزب يخطط لتنفيذها ضد إسرائيل.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار الأخير حيّز التنفيذ، أوضح المتحدث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل عملياته الأمنية والاستخبارية، حيث جرى اغتيال أكثر من 300 عنصر إضافي من حزب الله، فضلًا عن ضرب أكثر من 300 هدف عسكري خلال تلك الفترة. كما نفذت الفرقة 91 المنتشرة على الحدود الشمالية أكثر من 1,000 عملية مداهمة ونشاط عملياتي في المنطقة الدفاعية الأمامية.