الرئيس السوري يحضر حفل تخرج عقيلته في جامعة إدلب (شاهد)

أثار الرئيس السوري، أحمد الشرع، تفاعلا بحضوره حفل تخرج دفعة جديدة من الطلاب من جامعة إدلب، من بينهم زوجته لطيفة الدروبي.

وقالت الرئاسة السورية في بيان أرفقته بصور عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي: "بحضور الرئيس أحمد الشرع، جامعة إدلب تحتفل بتخريج دفعة (النصر والتحرير) من كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، احتفلت جامعة إدلب – كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتخريج طلابها من دفعة "النصر والتحرير".#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/XazKVjcDFv

— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) September 7, 2025

اظهار أخبار متعلقة

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد ألقى الرئيس الشرع كلمة مقتضبة هنّأ فيها المتخرجين، قائلًا: "العلم هو سلاحنا الأقوى في معركة البناء، وما ينجزه طلاب إدلب اليوم يبرهن أن سوريا قادرة على تجاوز جراحها وإعادة بناء حاضرها ومستقبلها بعقول أبنائها"، كما أشاد الرئيس السوري بدور جامعة إدلب، واصفًا إياها بأنها "واحة للعلم وسط بيئة عرفت الكثير من التحديات".

بحضور الرئيس أحمد الشرع، احتفلت جامعة إدلب – كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتخريج طلابها من دفعة "النصر والتحرير".#سوريا#إدلب pic.twitter.com/2lhHU0Ltnc

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) September 7, 2025

ونشرت وكالة "سانا" السورية الرسمية للأنباء لقطات من حفل التخريج، التي كانت عقيلة الرئيس الشرع السيدة لطيفة الدروبي من دفعة النصر والتحرير، حيث ظهرت في الصور خلال الحفل وهي تحمل شهادة تخرجها التي قدمها لها أحمد الشرع وسط تفاعل كبير.

وتداول مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي كلمة لطيفة الدروبي خلال حفل تخرجها، وقالت فيها: "في هذا اليوم الاستثنائي، أكون معكم اليوم لا كسيدة أولى بل كطالبة سورية حملت في قلبها حلمها، وسارت إليه رغم التحديات، لتتم مسيرتها العلمية في جامعة إدلب الغالية، أقف اليوم على أرض صمدت أرض جرحتها الحرب، واحتضنت آلاف القصص التي تنبض بالحياة".

اظهار أخبار متعلقة

الدروبي، هي من مواليد 1984 في القريتين بمحافظة حمص، حاصلة على شهادة ماجستير في اللغة العربية وآدابها، وتنتمي لعائلة تعود إلى علاء الدين الدروبي الذي تولى رئاسة وزراء سوريا عام 1920.

كما أن العائلة ارتبطت أيضًا بمرجعيات دينية بارزة من علماء الدين في حمص، بينهم الشيخ محمد الدروبي الذي كان إمامًا وخطيبًا معروفًا في مطلع القرن العشرين