أطلق الجيش
المصري،
بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، رسميًا مطلع الأسبوع فعاليات مناورات
"
النجم الساطع 25" العسكرية الدولية، وذلك خلال مراسم افتتاحية أُقيمت في
قاعدة محمد نجيب العسكرية شمال مصر، وبمشاركة قوات عسكرية من أكثر من 40 دولة حول العالم.
ونشرت الحساب الرسمي للمتحدث العسكري المصري العديد من الفيديوهات الوصور الخاصة بالتدريب العسكري المشترك " النجم الساطع 25" خلال الأيام الماضية.
ومن جانبها أفادت
صحيفة معاريف
العبرية أن هذه التدريبات تعتبر من أضخم
المناورات العسكرية على مستوى العالم، حيث
تنظم بشكل دوري منذ عقود طويلة، وتشكل "ركيزة محورية في العلاقات الاستراتيجية
بين القاهرة وواشنطن، وأداة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط".
وأكدت معاريف أن رئيس
أركان الجيش المصري، الفريق أحمد خليفة، قام بزيارة تفقدية إلى القاعدة العسكرية قبل
أيام قليلة من انطلاق التدريبات، للاطلاع على آخر التحضيرات والاستعدادات الميدانية،
وخلال الجولة، التقى خليفة بالقيادات المصرية والأمريكية المشرفة على التنظيم، وتحدث
مع ضباط وجنود مشاركين من عدة جيوش.
ونقلت الصحيفة عنه
قوله: "يسعدني وجودي هنا في مركز التدريب ولقاء المشاركين من الجيش المصري والأمريكي
ودول صديقة أخرى، من المهم التأكيد على أن مثل هذه التدريبات المشتركة تُسهم في تبادل
الخبرات وتعزيز قدرات الجيوش على العمل معًا في المستقبل".
وأضافت الصحيفة أن
خليفة شدد خلال حديثه على أن خبراته السابقة عندما شارك بنفسه في مناورات "النجم
الساطع" ساعدته بشكل مباشر في مسيرته العسكرية الحالية، معتبرًا أن استمرار مثل
هذه التدريبات يمثل "إضافة استراتيجية حقيقية" للجيش المصري.
كما أوضحت معاريف أن
الجولة التفقدية تضمنت عروضًا عملية للجنود، إلى جانب شرح تفصيلي حول أسلوب تنظيم المناورة
والتكتيكات المستخدمة. ولفتت الصحيفة إلى أن مشاهد التعاون بين الجنود المصريين والأمريكيين
على الأرض أبرزت أجواء إيجابية وروحًا مشتركة تعكس متانة العلاقة بين الجيشين.
وكانت مصر قد استعرضت
مقاتلاتها الروسية من طراز "ميغ-29" التي تعد من أقوى المقاتلات من هذه الفئة
في العالم، خلال المناورات التي تستمر حتى العاشر من سبتمبر الجاري.
وتشمل الأنشطة تنفيذ
عدد من الرمايات بالذخيرة الحية من أوضاع الرمي المختلفة، فضلا عن تنفيذ عدد من الدورات
التخصصية القصيرة (STX)
والتي تشمل مكافحة العبوات الناسفة والإسعافات الأولية والإخلاء الطبي للجرحى ومجابهة
الطائرة بدون طيار، كما تم تنفيذ مشروع مراكز القيادة (CPX) بهدف تبادل الخبرات والمعلومات
والتدريب على صنع واتخاذ القرار.