استشهد 74 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة هجمات عنيفة على قطاع
غزة منذ فجر اليوم السبت، فيما دمرت مقاتلات
الاحتلال "برج السوسي" السكني،
وتوعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير مزيد من الأبراج السكنية بالقطاع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن من بين الشهداء، 53 سقطوا بنيران الاحتلال بمدينة غزة، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة اليوم منازل وشققا وأبراجا سكنية ومركبات ومنتظري مساعدات وتجمعات لمواطنين.
وفي شمال القطاع، كثف الاحتلال قصفه على مدينة غزة موقعا 17 شهيدا في أحياء ومناطق متفرقة، في إطار تصعيد متواصل ضمن خطة أعلنها لاحتلال المدينة، ففي شارع اليرموك شمالي المدينة، استشهد فلسطينيان بقصف من مسيّرة إسرائيلية استهدف تجمعا مدنيا.
وفي حي الشيخ رضوان شمالي المدينة أيضا، استشهد 8 فلسطينيين وأُصيب عدد آخر جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو تاية. وفي الحي ذاته، قتلت مسيّرة إسرائيلية طفلا فلسطينيا إثر استهدافها مجموعة من المدنيين.
وفي مخيم الشاطئ غربي المدينة، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر من عائلة أبو عواد جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في محيط ميدان الشهداء.
ووسط القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص فلسطينيين اثنين أثناء انتظارهما مساعدات بمحيط منطقة نتساريم.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق السبت، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بمدينة غزة بسرعة الإخلاء دون تفتيش، مع إعلانه توسيع عملياته العسكرية بالمدينة ضمن عربات جدعون2 الهادفة لاحتلالها بالكامل.
اظهار أخبار متعلقة
في المقابل أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الاحتلال الأبراج والعمارات السكنية في مدينة غزة، والتي تضم أكثر من 51 ألف مبنى وبرجا سكنيا، وكان آخرها "برج السوسي" السكني.
وأكد المكتب أن هذه المنشآت مدنية بالكامل، ولا تستخدم لأي أغراض عسكرية، بشهادة سكانها.
وأوضح أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود بنية تحتية عسكرية داخل هذه الأبراج عارية من الصحة، وتندرج ضمن حملة تضليل إعلامي، تهدف لتبرير استهداف المدنيين، وترهيب السكان، ودفعهم قسرا إلى النزوح.
كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدمير الاحتلال برج السوسي والتهديد باستهداف مزيد من الأبنية، وقالت إن ذلك إمعان بالتهجير القسري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلف العدوان الإسرائيلي على غزة 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.