واصلت قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بالتزامن مع تركيز عمليات التوغل ونسف المنازل شرق غزة وفي محيطها، تمهيدا لخطة الاحتلال التي يجري تطبيقها بالفعل منذ أسابيع.
وخلال ساعات الليل، فجرت قوات الاحتلال "روبوتات مفخخة" لتدمير منازل المواطنين شرق بركة الشيخ رضوان في غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مسيرات إسرائيلية على منازل الحي المكتظ بالسكان.
وقصفت قوات الاحتلال منازل مأهولة وأهدافا أخرى فجرا في شارع النفق، وفي مخيم الشاطئ في غزة، ما أدى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح.في سياق متصل، أصدرت قوات الاحتلال، السبت، تهديدات واسعة لإخلاء مدينة غزة من السكان، زاعمة أن المناطق الخصصة للنزوح في منطقة مواصي خانيونس جنوبا، تعد آمنة.
يأتي ذلك بينما لا زالت المجاعة تستشري في قطاع غزة، وتحصد المزيد من الأرواح، على وقع حصار مطبق، تنفذه قوات الاحتلال منذ أشهر طويلة، مانعة دخول الغذاء والدواء إلى المدنيين العزل فيه، ما تسبب في وفاة المئات بسبب سوء التغذية.
