في ذكرى وفاة الأميرة ديانا.. لماذا اختار شقيقها دفنها بجزيرة معزولة؟

في ذكرى وفاة الأميرة ديانا التي رحلت قبل 28 عاما في حادث سير بباريس، استعاد شقيقها تشارلز سبنسر ذكراها بزيارة ضريحها في ملكية "ألثروب" بمقاطعة ويست نورثامبتونشاير، حيث ترقد في جزيرة خاصة منعزلة داخل الأراضي العائلية.

ونشر سبنسر صورة لباقة ورد قطفها من حدائق "ألثروب"، ووضعها على قبر شقيقته، وأرفقها بتعليق مؤثر قال فيه: "دائما ما يكون هذا اليوم مستحيلا". كما شارك صورة للجزيرة التي دفنت فيها.

ويعود قرار دفن الأميرة ديانا، في تلك الجزيرة المنعزلة داخل ما يعرف "بليتجر جاردن" أو "أوفال ليك غريف" إلى شقيقها تشارلز، الذي أراد لها مكانا آمنا بعيدا عن أعين الجمهور، ليتيح لعائلتها زيارتها بحرية وخصوصية، ولا سيما ولديها الأميرين ويليام وهاري.

اظهار أخبار متعلقة

وقد أكد في تصريحات سابقة أن هذا المكان الهادئ يتيح لهما الحضور متى أرادا، وهو ما منحه شعورا بالراحة.

وأوضح سبنسر أيضا في كتابه الصادر عام 1998 بعنوان "ألثروب: قصة بيت إنكليزي" أن العائلة اتفقت على أن الجزيرة بجمالها وهدوئها تمثل المكان الأنسب لراحة ديانا.

ورغم أن القبر غير متاح للعامة، فإن محبي الأميرة الراحلة يجدون فرصة لتكريمها عند النصب التذكاري الذي أنشئ في أراضي "ألثروب" في تموز/يوليو 1998، ليظل حضورها رمزيا في ذاكرة الملايين رغم غيابها الجسدي.