مقتل عنصر أمن سوري بهجوم لـ"داعش" في محافظة دير الزور

قتل عنصر أمن سوري، الجمعة، جراء هجوم انتحاري نفذه تنظيم "داعش" في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور شرقي البلاد، وذلك على حاجز أمني يُسمى "السياسية".

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "عناصر الحاجز تمكنوا من قتل أحد المهاجمين فيما فجر الثاني نفسه"، والهجوم أدى إلى مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.

من جهته، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان، إن "قوات الأمن الداخلي أحبطت محاولة هجوم إرهابي في مدينة الميادين نفذها عنصران من بقايا تنظيم داعش".

وأشار الشملان إلى أن "أحد الإرهابيين حاول تفجير نفسه بحزام ناسف مستهدفا نقطة أمنية، فيما اندفع الثاني، وهو انغماسي مسلح بسلاح فردي، لمهاجمة عناصر النقطة الذين تمكنوا من تحييد الانتحاري قبل أن يفجر نفسه، والاشتباك مع الثاني والسيطرة عليه، ما أسفر عن تحييد الإرهابيين كليهما".

اظهار أخبار متعلقة

وأردف: "خلال التصدي للهجوم الإرهابي، ارتقى أحد مقاتلي الأمن الداخلي شهيدا أثناء أدائه واجبه في الدفاع عن أهله وبلده"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.

والأربعاء، أفاد مصدر أمني سوري، بمقتل أحد أبرز قيادي تنظيم "داعش" يدعى صلاح نومان في عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وقال المصدر، وفق ما نقلت عنه قناة "الإخبارية" الرسمية بمنصة شركة "إكس" الأمريكية دون أن تسميه، إن "قوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة شمال إدلب".

وأضاف أنه تبين أن الهدف من العملية كان شخص يعرف باسم "علي" كان يستأجر منزلا.
وتابع: "عند اقتحام المنزل حاول المدعو علي الفرار بالقفز من الشرفة إلى الحديقة الخلفية، إلا أن قوات التحالف التي طوّقت المكان أطلقت النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور".

وأضاف: "قامت القوات بتفتيش المنزل بالكامل ومصادرة جميع الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية، كما جرى التحقيق مع صاحب المنزل، وبعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة، وتم العثور على جثة علي في الحديقة، حيث نُقلت لاحقا إلى مشفى باب الهوى".

اظهار أخبار متعلقة

وأوضح المصدر، أن "المستهدف بعملية أطمة يدعى صلاح نومان وينتحل اسم علي، وهو عراقي الجنسية وقيادي بتنظيم داعش"، مشيرا إلى أنه "كان أحد أخطر المطلوبين لضلوعه في تنشيط وتحريك خلايا التنظيم داخل سوريا".

وأردف: "بعد ملاحقة نومان من قبل جهاز الأمن الداخلي في مدينة الدانا بريف إدلب، لجأ إلى منزل في قرية أطمة حيث كان يختبئ فيه برفقة زوجته وطفله ووالدته".

وقال المصدر إن "العملية أدت لمقتل صلاح نومان ولم يُسجّل وقوع أي إصابات أو أسرى من عائلة المطلوب المستهدف".