سياسة عربية

غارة أمريكية في شمال سوريا تستهدف قيادياً في تنظيم الدولة

العملية هي الثانية التي تشير المعلومات إلى مشاركة أمريكية مباشرة فيها- جيتي
العملية هي الثانية التي تشير المعلومات إلى مشاركة أمريكية مباشرة فيها- جيتي
نفذت قوات أمريكية الأربعاء عملية إنزال في بلدة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا،و استهدفت عضوا يشتبه بكونه رفيع المستوى في تنظيم الدولة.

وتضاربت الروايات الأولية حول مصير الهدف بين قتيل أوموقوف، بينما امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن التعليق حتى الآن.

وقالت مصادر أمنية سورية لرويترز، إن الهدف حاول الفرار أثناء العملية فقتل على الفور في حين ذكرت قناة الإخبارية السورية الأمر ذاته وأشارت إلى أن العملية جرت بمشاركة مروحيات ومسيرات، فيما أفاد مسؤول أمريكي بأن المستهدف مصنف هدفا عاليا من حيث القيمة الاستخباراتية من دون إعلان هويته رسميا. 

ومن جانبها قالت نقل موقع مونتر الأمريكي أن الهدف كان مواطنا عراقيا يدعى صلاح نعمان، والمعروف أيضًا باسم علي، وقتل على يد القوات الأمريكية أثناء محاولته الفرار من منزل في أطمة.

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف الموقع أن تقارير سورية أشارت إلى العثور على امرأة من أصل فرنسي في الموقع، إلا أن وضعها لا يزال غامضا مضيفا أن مصدر أمني سوري قدم رواية موازية ذكر فيها أن المستهدف عراقي الجنسية ومتزوج من مواطنة فرنسية ولم تتضح على الفور وضعية الزوجة وهل جرى توقيفها خلال العملية أم لا.

في المقابل نقلت وكالة أسوشيتد برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الموقوف المحتمل قد يكون أبو حفص القرشي، وهو اسم حركي لقيادي عراقي في التنظيم بينما قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن القتيل يدعى صلاح نعمان الملقب بعلي ما يبرز اتساع هامش التباين في هوية الهدف ومصيره بين القتل والاعتقال.

وتعد هذه العملية الثانية التي تشير المعلومات إلى مشاركة أمريكية مباشرة فيها شمالي سوريا منذ تغيير السلطة في دمشق وإطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وتأتي الغارة بعد أسابيع من إعلان القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ عملية منفصلة في مدينة الباب بريف حلب في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو أسفرت عن مقتل قيادي بارز في التنظيم يدعى ضياء زوبع مصلح الحرداني واثنين من أبنائه ما يؤكد استمرار وتيرة الاستهدافات ضد الشبكات القيادية للتنظيم في سوريا والعراق.

التعليقات (0)

خبر عاجل