أعلن مئات
الطيارين من المتقاعدين والاحتياط الـ"إسرائيليين" عزمهم التظاهر الثلاثاء المقبل , أمام معسكر هيئة الأركان
العامة، شاعر شاؤول، مطالبين حكومة نتنياهو بالتصرف بـ"مسؤولية وحكمة".
وفي بيان
نشروه ، بحسب
صحيفة يديعوت احرنوت كتبوا" أنهم "يدعمون رئيس الأركان إيال
زمير في موقفه الرافض لتوسيع نطاق الحرب ، ويؤيدون التوصل إلى اتفاق فوري لإعادة
المخطوفين".
مشيرين إلى أن
الحرب الدائرة في غزة تُكلف الرهائن ثمنًا باهظًا لا يُطاق.
وفي سياق متصل
, أعلنت شركات إسرائيلية عزمها المشاركة في إضراب شامل دعت إليه عائلات المحتجزين
وقتلى جيش الاحتلال يوم 17 آب / أغسطس الجاري، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من
أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".
وقالت صحيفة
"يسرائيل هيوم" أن : "عدد من الشركات الإسرائيلية توافق على
الانضمام لإضراب عائلات الأسرى وتعطيل الاقتصاد الإسرائيلي، للمطالبة بصفقة تعيد
كل المحتجزين".
اظهار أخبار متعلقة
من جهته , أعرب
زعيم المعارضة الـ"إسرائيلية" يئير لابيد، عن دعمه للإضراب ، قائلا في
منشور عبر منصة "إكس" أن : "الدعوة لتعطيل الاقتصاد مبررة وضرورية،
وسنواصل دعمنا لتحركات عائلات الأسرى".
وأكد تعقيباً
على إعلان نتنياهو عزمه احتلال قطاع غزة كاملاً أن: "الأسرى سيموتون،
والجنود سيموتون، والاقتصاد سينهار، ومكانتنا الدولية ستتداعى".
وتطالب
احتجاجات يومية بإبرام اتفاق لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة "ولو
مقابل إنهاء الحرب"، فيما تغيب الفعالية الاحتجاجية على الإبادة بغزة وتجويع
الفلسطينيين.
والجمعة، أقر
"الكابينت" خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة ، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم
نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات
السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي
دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أميركي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر
2023.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل
جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة
النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت
الإبادة 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء،
وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100
طفل.